سيكون هذا الأسبوع مليئاً بالأحداث لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، تبدأ اليوم بتصويت المندوبين لإعلانها مرشحة الحزب الديمقراطي رسمياً للرئاسة بعد أن ضمنت عدداً كافياً منهم من دون منافسة تذكر.
من جهته، بدأ المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في تكثيف هجماته ضد هاريس واصفاً إياها، في تجمع انتخابي بأتلانتا السبت، بأنها ليبرالية متساهلة في التعامل مع الجريمة، وفشلت في المهمة التي كلفت بها وهي حماية الحدود. كما ألقى ترمب باللوم عليها وعلى الرئيس جو بايدن في ارتفاع معدلات التضخم أثناء فترة ولايتهما، وهاجمها شخصياً، وشكك في ذكائها وهويتها العرقية المختلطة، ووصفها بالغبية ومنخفضة الذكاء.
هاريس أمضت، أمس والسبت، في مقابلات مع قائمة تضم ستة مرشحين لاختيار أحدهم نائباً لها غداً، حسبما هو متوقع، لتبدأ معه جولاتها الميدانية في سبع ولايات متأرجحة.