أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الثلاثاء، حل البرلمان، بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها خارج البلاد.
يشار إلى أن البرلمان الذي تم حله، تشكل بعد الانتخابات العامة المثيرة للجدل التي جرت في السابع من يناير الماضي.
ومن جانبها، رحبت الولايات المتحدة بإعلان تشكيل حكومة انتقالية بعد مغادرة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد، البلاد عقب الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، بشأن التطورات في بنغلاديش.
وأشار ميلر إلى أن حكومة بلاده تتابع الوضع في بنغلاديش عن كثب وتقف إلى جانب شعبها.
وذكر أنهم دعوا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من أعمال العنف.
حائز على جائزة نوبل
وقبل ذلك وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، قال قادة المجموعات الطلابية الذين قادوا حركة احتجاجية على نظام للحصص في الوظائف الحكومية تحولت إلى دعوة لاستقالة حسينة، إنهم يريدون حكومة مؤقتة جديدة يكون محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام مستشارا رئيسيا لها.
وقال ناهد إسلام أحد المنظمين الرئيسيين للحركة الطلابية في مقطع فيديو على فيسبوك مع ثلاثة منظمين آخرين "أي حكومة غير تلك التي أوصينا بها لن تكون مقبولة. لن نقبل أي حكومة يدعمها الجيش أو يقودها".
وأضاف "أجرينا مناقشات مع محمد يونس، ووافق على تلبية دعوتنا وتحمل هذه المسؤولية".