قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تشعر بصدمة شديدة بسبب الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة "التابعين" في قطاع غزة.
وأضافت زاخاروفا في تعليقها: "وفقا للمعلومات الواردة، في صباح يوم 10 أغسطس، شنت الطائرات الإسرائيلية هجوما صاروخيا على مدرسة التابعين في مدينة غزة، خلال الغارة الجوية، كان هناك أكثر من ألفي لاجئ في المدرسة.
وتفيد مصادر فلسطينية بأن الهجوم خلف أكثر من 100 قتيل وهناك عشرات الجرحى المحاصرين تحت أنقاض المبنى المدمر، يوجد الكثير من الأطفال والنساء بين الضحايا.
موسكو مصدومة بشدة مما حدث ونعرب عن خالص تعازينا لأقارب الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي يدعو إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجمات على الأهداف المدنية في غزة، ويحذر من أن مثل هذه المآسي تقوض الجهود الرامية إلى وقف عاجل لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت: "نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات في قطاع غزة، والتي يكون ضحاياها من المدنيين، تتسم بالطابع المنهجي. وندعو الجانب الإسرائيلي إلى الامتناع عن شن هجمات على أهداف مدنية.
ونحن نعتقد أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون لها عذر. وبحسب الجانب الفلسطيني، فقد تم قصف 13 مركزا للنازحين خلال الشهر الماضي وحده.
لا شك في أن المآسي من نوع ما حدث اليوم في مدرسة التابعين، تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ".
وأضافت زاخاروفا في تعليقها: "وفقا للمعلومات الواردة، في صباح يوم 10 أغسطس، شنت الطائرات الإسرائيلية هجوما صاروخيا على مدرسة التابعين في مدينة غزة، خلال الغارة الجوية، كان هناك أكثر من ألفي لاجئ في المدرسة.
وتفيد مصادر فلسطينية بأن الهجوم خلف أكثر من 100 قتيل وهناك عشرات الجرحى المحاصرين تحت أنقاض المبنى المدمر، يوجد الكثير من الأطفال والنساء بين الضحايا.
موسكو مصدومة بشدة مما حدث ونعرب عن خالص تعازينا لأقارب الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي يدعو إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجمات على الأهداف المدنية في غزة، ويحذر من أن مثل هذه المآسي تقوض الجهود الرامية إلى وقف عاجل لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت: "نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات في قطاع غزة، والتي يكون ضحاياها من المدنيين، تتسم بالطابع المنهجي. وندعو الجانب الإسرائيلي إلى الامتناع عن شن هجمات على أهداف مدنية.
ونحن نعتقد أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون لها عذر. وبحسب الجانب الفلسطيني، فقد تم قصف 13 مركزا للنازحين خلال الشهر الماضي وحده.
لا شك في أن المآسي من نوع ما حدث اليوم في مدرسة التابعين، تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ".