استشهد فلسطينيين، أمس الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ورفح جنوباً.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة بالحي.
وأضافت أن طيران الجيش الإسرائيلي الحربي استهدف أيضاً منزلاً يعود لعائلة حمدان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأشارت طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أنها انتشلت جثماني شهيدين من حي تل السلطان غرب مدينة رفح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين.
وأعلن مساء أمس عن استشهاد الشابين صبحي أحمد صبحي البظ (36 عاماً) من مدينة جنين، والمعتقل الجريح كفاح عصام ضبايا (34 عاماً)، من مخيم جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ"وفا"، باستشهاد الشاب البظ، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي.
وكان 5 شبان استشهدوا بقصف الاحتلال مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين يوم الثلاثاء الماضي، فيما أصيب 6 آخرون بالشظايا والرصاص، منهم الشاب البظ، الذي أعلن عن استشهاده أمس.
كما أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أنها تبلغت باستشهاد المعتقل الجريح كفاح ضبايا، من مخيم جنين، متأثراً بإصابته.
وكان ضبايا والشابان جهاد جمال محمد حسين، وحمادة فراحتي، قد أصيبوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم اعتقالهم، خلال اقتحامها قرية كفر قود ومحاصرتها منزلا، كما استشهد الشابان وليد جمال محمد حسين (33 عاماً) وخضر حسين خضر أبو قطنة (33 عاماً) وتم احتجاز جثمانيهما.
وباستشهاد ضبايا والبظ، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 622 شهيداً منذ 7 أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
وتواصل قوات الجيش لإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39790 فلسطينياً وإصابة 92002 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.