بسبب قيام متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة إسرائيلية
قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وقامت بتفجير شقتين لمعتقلين فلسطينيين
قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء خلال عملية عسكرية نفذها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وفجّر خلالها شقتين سكنيتين لفلسطينيين يتهمها بمهاجمة مركبة إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مجمع رام الله الطبي لوكالة "فرانس برس" إن "الشاب معتز صرصور (18 عاماً) قُتل نتيجة إصابته برصاصة قاتلة في الصدر" فجر الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله بعد منتصف الليل، وقامت بتفجير شقتين لمعتقلين فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجوم على مركبة إسرائيلية شمال رام الله بداية العام الحالي".
وأضافت المصادر أنه خلال عمليات الهدم "وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة الشاب" قبل أن يعلن عن مقتله لاحقاً.
. مصادر تكشفوتعود الشقتان السكنيتان للطبيبين المعتقلين لدى إسرائيل أيسر البرغوثي وخالد الخاروف المتهمين بإطلاق النار على مركبة إسرائيلية على طريق شمال رام الله في يناير، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، تبين لاحقاً أنهما فلسطينيان يحملان بطاقات هوية إسرائيلية.
وقال أحمد البرغوثي شقيق أحد الطبيبين لـ"فرانس برس": "فجأة اقتحموا المنطقة وحاصروها، اقتحموا البناية ونزلوا مباشرة إلى البيت وأبلغونا أنه سيتم تفجير البيت اليوم وطلبوا منا إخلاء المنزل".
أما الجار جهاد عبيد فقال: "قاموا بالإخلاء ودب الرعب في سكان العمارة، أخرجوا كل الناس الى الشارع، لم يبق أحد في بيته، عاثوا فساداً في كل البيوت حتى غير المنزل المستهدف، كل البيوت دُمرت من الداخل والخارج، كما شاهدتم حجم الدمار الهائل الذي حدث نتيجة تفجير في عمارة عمرها نحو 40 عاماً".
وهدم الجيش الإسرائيلي نهاية يوليو منزل الشاب مريد دحادحة من قرية عطارة شمال رام الله والمتهم بمشاركته في الهجوم.
وقُتل نحو 620 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.