حطم التقدم الأوكراني في مقاطعة كورسك الروسية على مدى الأيام الماضية، أي آمال لإمكانية التفاوض مع روسيا من أجل وقف نار الحرب المستمرة منذ سنتين بين البلدين.
أخرج القضية من جدول الأعمال
فقد أدى الهجوم المفاجئ الذي شنته أوكرانيا على الأراضي الروسية يوم السادس من أغسطس الحالي إلى وقف مفاوضات كانت مقررة مسبقا من أجل وقف جزئي لإطلاق النار بين الطرفين، إذ كان من المفترض في إطارها أن تتوقف كييف وموسكو عن مهاجمة البنية التحتية المدنية للطاقة على أراضي البلدين، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
إذ أكد دبلوماسيون ومسؤولون مطلعون على التفاصيل أن أوكرانيا وروسيا كانتا تعتزمان التفاوض بشكل غير مباشر للتوصل إلى اتفاق من شأنه "وقف جزئي لإطلاق النار". وذكر المسؤولون أن التوغل الأوكراني في كورسك أخرج القضية من جدول الأعمال في الوقت الحالي.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار الهجوم الأوكراني وإعلان كييف السيطرة على مزيد من الأراضي.
بالمقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، ما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.
في حين أكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس الجمعة أن قوات كييف تتقدم بما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات ببعض المناطق في كورسك، وذلك بعد 11 يوما من بدء التوغل المفاجئ في روسيا.
خطر كبير
كما تأتي متزامنة مع اتهامات روسية أخرى لأوكرانيا وجهتها موسكو حينما أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.
"الأرض بالأرض".. تعرف إلى أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية
كما أوضحت في بيان على قناتها في "تلغرام" أنها استقت تلك المعلومات من اعترافات أسرى تابعين للقوات الأوكرانية.
وأردفت أن القيادة الأوكرانية تخطط لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، لاسيما محطتي كورسك وزابوروجيا في كورشاتوف وإنيرغودار".
وفي حال صح هذا الاتهام، فقد يدفع بالصراع إلى حدود خطيرة، لاسيما أن لدى روسيا الآلاف من الرؤوس النووية، ما قد يفتح أبواب الجحيم.
فحتى عام 2019، كانت روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أكثر من 90 ٪ من إجمالي الأسلحة النووية في العالم والتي عددها 13,865.
أخرج القضية من جدول الأعمال
فقد أدى الهجوم المفاجئ الذي شنته أوكرانيا على الأراضي الروسية يوم السادس من أغسطس الحالي إلى وقف مفاوضات كانت مقررة مسبقا من أجل وقف جزئي لإطلاق النار بين الطرفين، إذ كان من المفترض في إطارها أن تتوقف كييف وموسكو عن مهاجمة البنية التحتية المدنية للطاقة على أراضي البلدين، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
إذ أكد دبلوماسيون ومسؤولون مطلعون على التفاصيل أن أوكرانيا وروسيا كانتا تعتزمان التفاوض بشكل غير مباشر للتوصل إلى اتفاق من شأنه "وقف جزئي لإطلاق النار". وذكر المسؤولون أن التوغل الأوكراني في كورسك أخرج القضية من جدول الأعمال في الوقت الحالي.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار الهجوم الأوكراني وإعلان كييف السيطرة على مزيد من الأراضي.
بالمقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية من المرجح أنها أميركية الصنع من طراز هيمارس لتدمير جسر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، ما أسفر عن مقتل متطوعين كانوا يحاولون إجلاء مدنيين.
في حين أكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس الجمعة أن قوات كييف تتقدم بما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات ببعض المناطق في كورسك، وذلك بعد 11 يوما من بدء التوغل المفاجئ في روسيا.
خطر كبير
كما تأتي متزامنة مع اتهامات روسية أخرى لأوكرانيا وجهتها موسكو حينما أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.
"الأرض بالأرض".. تعرف إلى أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية
كما أوضحت في بيان على قناتها في "تلغرام" أنها استقت تلك المعلومات من اعترافات أسرى تابعين للقوات الأوكرانية.
وأردفت أن القيادة الأوكرانية تخطط لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، لاسيما محطتي كورسك وزابوروجيا في كورشاتوف وإنيرغودار".
وفي حال صح هذا الاتهام، فقد يدفع بالصراع إلى حدود خطيرة، لاسيما أن لدى روسيا الآلاف من الرؤوس النووية، ما قد يفتح أبواب الجحيم.
فحتى عام 2019، كانت روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أكثر من 90 ٪ من إجمالي الأسلحة النووية في العالم والتي عددها 13,865.