تظاهر عشرات المتدينين اليهود «الحريديم»، اليوم الاثنين، وسط إسرائيل، احتجاجا على تجنيدهم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية إن عشرات المتدينين تظاهروا ضد الخدمة العسكرية الإلزامية قرب مكتب التجنيد في حي تل هشومير وسط .
وأظهرت مقاطع فيديو عددًا من المتدينين، وهم يغلقون شارعًا يؤدي إلى قاعدة التجنيد في المنطقة، وحمل المتظاهرون لافتات ضد تجنيدهم، وسط انتشار لأفراد من الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة احتجاجات من قبل المتدينين اليهود "الحريديم" ضد التجنيد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، إن "استجابة المتدينين لطلبات التجنيد ضعيفة جدا".
ويشكل المتديّنون نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية، بينما ما زال كبار الحاخامات اليهود يعلنون معارضتهم خدمة المتدينين بالجيش.
وقالت هيئة البث العبرية إن عشرات المتدينين تظاهروا ضد الخدمة العسكرية الإلزامية قرب مكتب التجنيد في حي تل هشومير وسط .
وأظهرت مقاطع فيديو عددًا من المتدينين، وهم يغلقون شارعًا يؤدي إلى قاعدة التجنيد في المنطقة، وحمل المتظاهرون لافتات ضد تجنيدهم، وسط انتشار لأفراد من الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة احتجاجات من قبل المتدينين اليهود "الحريديم" ضد التجنيد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، إن "استجابة المتدينين لطلبات التجنيد ضعيفة جدا".
ويشكل المتديّنون نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمعاهد الدينية، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية، بينما ما زال كبار الحاخامات اليهود يعلنون معارضتهم خدمة المتدينين بالجيش.