استبعدت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي، عايدة توما، أن يتراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن موقفه بشأن قطاع غزة، برغم الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها إسرائيل.
وقالت توما، في حوار مع "إرم نيوز"، إن إسرائيل تمر بأزمة داخلية "غير مسبوقة" منذ تأسيسها، لكنها أكدت أن ذلك "لا يعني سقوط نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة".
وأضافت أن "خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين لن يؤثر في قرار نتنياهو، خاصة أن جزءًا كبيرًا منهم لا يريد وقف إطلاق النار فورًا، لكنهم يعترضون على هذه الحرب التدميرية التي يقودهم رئيس الوزراء إليها".
وتابعت أن "نتنياهو أيديولوجي أكثر من (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير والجماهير فهمت ذلك، وعرفت من يعطل وقف إطلاق النار، ويريد الحرب من أجل إسرائيل الكبرى وغيرها من المعتقدات المتطرفة".
ورفضت توما وصف الإدارة الأمريكية بـ"الوسيط"، مشددة أنهم يتحملون المسؤولية مع نتنياهو.
وعلقت النائبة العربية على تصريح بايدن الذي قال فيه إنه "لا يتفاوض مع نتنياهو، بل مع زملائه ومع مصر وقطر".
وأشارت إلى أنه يكشف عن "فجوة كبيرة في المفاوضات، حتى بين الفريق الإسرائيلي ونتنياهو نفسه، فهو يعطل كل شيء يصلون له في المفاوضات، لمواصلة حرب الإبادة".
ورأت توما أن مبادرة الرئيس الأمريكي "لا تتضمن أي حل سياسي حقيقي، بل فقط تهتم بتحرير الرهائن".
كما أشارت إلى أن الوضع في الضفة الغربية "لا يختلف كثيرا، إذ يخلق نتنياهو أزمات لعدم قدرته على تحقيق مطالب المستوطنين في مواجهة حزب الله.. ونتنياهو لديه خطة للقضاء على الدولة الفلسطينية".
وقالت توما التي تعد أول نائبة عربية تترأس لجنة في الكنيست، إن "نتنياهو يركز أكثر على تجزئة المجزأ في الأراضي الفلسطينية"، مبينة أن "إشعال الفتيل في الضفة الغربية، وأبرزها الأغوار التي يقوم فيها بالترانسفير لتنظيف الأغوار من الفلسطينيين كما يقول الإسرائيليون، ليس مصادفة، بل لقطع الضفة عن القدس المحتلة، وتقسيم الضفة لإنهاء حلم الدولة، وهو نفس ما يتم في غزة بتقسيمها".
وترى توما أن "ائتلاف نتنياهو في الكنيست قوي لن يسقط قريبًا، وبن غفير وسموتريتش قائدا المستوطنين الإرهابيين لن يعودا لو تركا الائتلاف".
وأردفت: "فكرة نجاحه أو سقوطه في الانتخابات لو تمت، فهي لن تتم عموما، طالما لم تسقط الحكومة، لكن لو تمت سيفوز للأسف.. قبل حوالي خمسة أشهر، كنت سأحسمها بسقوطه، لكنه استطاع تجميع كتلته اليمينية الذين تخلوا عنه بعد أحداث السابع من أكتوبر، ولن يتركوه بسهولة الآن، وهو في صعود".
وبينت أن "المشكلة الأساسية هو عدم وجود بديل لنتنياهو مهما كانت التحالفات بين بينت وليبرمان وغانتس ولابيد، مشيرة إلى أن اليهود سيخرجون للانتخابات لو تمت بأعداد كبيرة، وأكدت أنه لا توجد معارضة حاليا، بل كتلة مجرورة وراء مواقف نتنياهو، ولا بناء عليها".
وأكملت "بايدن الإدارة وليس الشخص، جزء من المشكلة، فلو فعلوا مثل بريطانيا، وحظروا التسليح، سيغير نتنياهو موقفه، خاصة أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين يؤكدون أن الجيش الإسرائيلي منهك، ولو تحركت عدة قوى دولية ستوقف حرب هذه الحكومة الفاشية".
وقالت توما، في حوار مع "إرم نيوز"، إن إسرائيل تمر بأزمة داخلية "غير مسبوقة" منذ تأسيسها، لكنها أكدت أن ذلك "لا يعني سقوط نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة".
وأضافت أن "خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين لن يؤثر في قرار نتنياهو، خاصة أن جزءًا كبيرًا منهم لا يريد وقف إطلاق النار فورًا، لكنهم يعترضون على هذه الحرب التدميرية التي يقودهم رئيس الوزراء إليها".
وتابعت أن "نتنياهو أيديولوجي أكثر من (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير والجماهير فهمت ذلك، وعرفت من يعطل وقف إطلاق النار، ويريد الحرب من أجل إسرائيل الكبرى وغيرها من المعتقدات المتطرفة".
ورفضت توما وصف الإدارة الأمريكية بـ"الوسيط"، مشددة أنهم يتحملون المسؤولية مع نتنياهو.
وعلقت النائبة العربية على تصريح بايدن الذي قال فيه إنه "لا يتفاوض مع نتنياهو، بل مع زملائه ومع مصر وقطر".
وأشارت إلى أنه يكشف عن "فجوة كبيرة في المفاوضات، حتى بين الفريق الإسرائيلي ونتنياهو نفسه، فهو يعطل كل شيء يصلون له في المفاوضات، لمواصلة حرب الإبادة".
ورأت توما أن مبادرة الرئيس الأمريكي "لا تتضمن أي حل سياسي حقيقي، بل فقط تهتم بتحرير الرهائن".
كما أشارت إلى أن الوضع في الضفة الغربية "لا يختلف كثيرا، إذ يخلق نتنياهو أزمات لعدم قدرته على تحقيق مطالب المستوطنين في مواجهة حزب الله.. ونتنياهو لديه خطة للقضاء على الدولة الفلسطينية".
وقالت توما التي تعد أول نائبة عربية تترأس لجنة في الكنيست، إن "نتنياهو يركز أكثر على تجزئة المجزأ في الأراضي الفلسطينية"، مبينة أن "إشعال الفتيل في الضفة الغربية، وأبرزها الأغوار التي يقوم فيها بالترانسفير لتنظيف الأغوار من الفلسطينيين كما يقول الإسرائيليون، ليس مصادفة، بل لقطع الضفة عن القدس المحتلة، وتقسيم الضفة لإنهاء حلم الدولة، وهو نفس ما يتم في غزة بتقسيمها".
وترى توما أن "ائتلاف نتنياهو في الكنيست قوي لن يسقط قريبًا، وبن غفير وسموتريتش قائدا المستوطنين الإرهابيين لن يعودا لو تركا الائتلاف".
وأردفت: "فكرة نجاحه أو سقوطه في الانتخابات لو تمت، فهي لن تتم عموما، طالما لم تسقط الحكومة، لكن لو تمت سيفوز للأسف.. قبل حوالي خمسة أشهر، كنت سأحسمها بسقوطه، لكنه استطاع تجميع كتلته اليمينية الذين تخلوا عنه بعد أحداث السابع من أكتوبر، ولن يتركوه بسهولة الآن، وهو في صعود".
وبينت أن "المشكلة الأساسية هو عدم وجود بديل لنتنياهو مهما كانت التحالفات بين بينت وليبرمان وغانتس ولابيد، مشيرة إلى أن اليهود سيخرجون للانتخابات لو تمت بأعداد كبيرة، وأكدت أنه لا توجد معارضة حاليا، بل كتلة مجرورة وراء مواقف نتنياهو، ولا بناء عليها".
وأكملت "بايدن الإدارة وليس الشخص، جزء من المشكلة، فلو فعلوا مثل بريطانيا، وحظروا التسليح، سيغير نتنياهو موقفه، خاصة أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين يؤكدون أن الجيش الإسرائيلي منهك، ولو تحركت عدة قوى دولية ستوقف حرب هذه الحكومة الفاشية".