إرم نيوز
هاجم عضو البرلمان الإيراني والقيادي في التيار الأصولي المتشدد، محمود نبويان، اليوم السبت، بعض وزراء حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، واصفًا إياهم بـ"القتلة".
وقال نبويان، وهو قيادي في ما يسمى جبهة "ثبات الثورة الإسلامية" التي تعد من أكثر الأحزاب تطرفًا: "بعض وزراء بزشكيان قتلة"، دون أن يذكر أسماءهم.
وأضاف: "بزشكيان كاذب، وبعض الوزراء الذين اقترحهم هم قتلة وفق منظور أهل البيت (عليهم السلام)"، مشيرًا إلى أن "ثلاثة من وزراء بزشكيان لم يكن يجب أن يمنحهم البرلمان الثقة خلال التصويت".
وتابع نبويان قائلاً: "بعض وزراء حكومة بزشكيان كانوا مؤيدين للفتنة التي اندلعت في سبتمبر 2022، عقب وفاة الشابة مهسا أميني".
يُذكر أن إيران شهدت احتجاجات شعبية واسعة أُطلق عليها "احتجاجات المرأة، الحياة، الحرية"، والتي أسفرت عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.
وتتألف الحكومة الجديدة في إيران من 19 وزيرًا، وأغلبهم من فريق الرئيس الأسبق حسن روحاني، ما دفع النواب المتشددين إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى بزشكيان.
وفي دفاعه عن بعض المرشحين، قال بزشكيان: "البعض رفض تولي المسؤولية في الحكومة، لكن بعد التنسيق مع المرشد الأعلى علي خامنئي، وافقوا على تسلم المناصب الوزارية".
من جانبه، أوضح المرشد الإيراني علي خامنئي، في اجتماع له مع الحكومة الجديدة بعد نيلها الثقة من البرلمان في 21 أغسطس الجاري، أن الرئيس بزشكيان تشاور معه بشأن مرشحي الحكومة لشغل المناصب الوزارية، مضيفًا: "لقد أكدت على بعض المرشحين، وشددت على البعض الآخر، ولم أعرف الكثير منهم، ولم يكن لي رأي فيهم".
هاجم عضو البرلمان الإيراني والقيادي في التيار الأصولي المتشدد، محمود نبويان، اليوم السبت، بعض وزراء حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، واصفًا إياهم بـ"القتلة".
وقال نبويان، وهو قيادي في ما يسمى جبهة "ثبات الثورة الإسلامية" التي تعد من أكثر الأحزاب تطرفًا: "بعض وزراء بزشكيان قتلة"، دون أن يذكر أسماءهم.
وأضاف: "بزشكيان كاذب، وبعض الوزراء الذين اقترحهم هم قتلة وفق منظور أهل البيت (عليهم السلام)"، مشيرًا إلى أن "ثلاثة من وزراء بزشكيان لم يكن يجب أن يمنحهم البرلمان الثقة خلال التصويت".
وتابع نبويان قائلاً: "بعض وزراء حكومة بزشكيان كانوا مؤيدين للفتنة التي اندلعت في سبتمبر 2022، عقب وفاة الشابة مهسا أميني".
يُذكر أن إيران شهدت احتجاجات شعبية واسعة أُطلق عليها "احتجاجات المرأة، الحياة، الحرية"، والتي أسفرت عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.
وتتألف الحكومة الجديدة في إيران من 19 وزيرًا، وأغلبهم من فريق الرئيس الأسبق حسن روحاني، ما دفع النواب المتشددين إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى بزشكيان.
وفي دفاعه عن بعض المرشحين، قال بزشكيان: "البعض رفض تولي المسؤولية في الحكومة، لكن بعد التنسيق مع المرشد الأعلى علي خامنئي، وافقوا على تسلم المناصب الوزارية".
من جانبه، أوضح المرشد الإيراني علي خامنئي، في اجتماع له مع الحكومة الجديدة بعد نيلها الثقة من البرلمان في 21 أغسطس الجاري، أن الرئيس بزشكيان تشاور معه بشأن مرشحي الحكومة لشغل المناصب الوزارية، مضيفًا: "لقد أكدت على بعض المرشحين، وشددت على البعض الآخر، ولم أعرف الكثير منهم، ولم يكن لي رأي فيهم".
