أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن هناك أجندات لنقل الصراع إلى الضفة الغربية وتغيير الواقع.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني لـ "العربية/الحدث" أن إسرائيل قد تكون وراء التحريض ضد السلطة.
كذلك تابع قائلاً "نثق بأن الشعب لن تمر عليه خطط التحريض ضد السلطة"، وأوضح ان "الشعب سيفشل كل مخططات استهداف السلطة".
تشييع عشرة فلسطينيين
وكانت طوباس وطولكرم وبلدة طمون قد شيعت اليوم الجمعة عشرة فلسطينيين استشهدوا في غارات جوية في اليومين الماضيين خلال عمليات عسكرية مكثفة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي انسحب منها ليل الخميس، لكنه ما زال يداهم القرى المجاورة وينفذ اعتقالات.
وأتاح انسحاب الجيش من المدينتين والبلدة تنظيم مراسم التشييع.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفاد صباح الأربعاء باستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدفهم قرب مسجد التوحيد في طوباس.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ وحداته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب في منطقتي طوباس وطمون" وأنّ إحدى طائراته "ضربت خلية إرهابية مسلّحة".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مساء الأربعاء "وصل ثلاثة شهداء إلى مستشفى الإسراء التخصصي في مدينة طولكرم جراء قصف الاحتلال لمركبة".
وعصر الثلاثاء أفادت وزارة الصحة والهلال الأحمر باستشهاد "شابة وشاب مسعف متطوع عند اقتحام مدينة طولكرم وجرح عدد من المواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي".
عمليات عسكرية واسعة
منذ نهاية آب/أغسطس، تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن، والتي تنتشر فيها خصوصا فصائل مسلّحة تقاتل الجيش الإسرائيلي.
احتلّت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة منذ عام 1967. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في إسرائيل، تصاعدت المواجهات وأعمال العنف بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى.
واستشهد ما لا يقل عن 679 فلسطينيا بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو في عمليات عسكرية، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.