مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية واشتداد المنافسة في استطلاع الرأي، هناك ثلاث ولايات فقط ستقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية وهي بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا.
وإذا لم تتمكن نائبة الرئيس كامالا هاريس من الفوز بولاية بنسلفانيا، فإن أملها الوحيد هو استراتيجية الجنوب، حيث يجب أن تفوز هاريس إما بجورجيا أو نورث كارولينا، وليس لديها طريق آخر للوصول إلى البيت الأبيض.
وقال رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي "لقد أصبح الأمر يتلخص في سبع ولايات متأرجحة، ولا بد من الفوز في أربع منها، حتى تتمكن من الفوز بالرئاسة"، إلا إذا فزت في جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، فإن هذا من شأنه أن يساعدك على تجاوز العقبة".
وتعكس إعلانات ترامب التلفزيونية تركيزه على الثلاثي؛ فقد أنفق أكثر الأموال في ولاية بنسلفانيا، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى طبيعتها المحورية وثاني أكبر إنفاق في ولاية جورجيا. وفي الأسبوع الماضي، أنفق 17 مليون دولار في ولاية كارولينا الشمالية، وهي الولاية التي لم يقم فيها بعمليات شراء إعلانية مكثفة لبقية الحملة.
وكما توضح استطلاعات الرأي الداخلية للحزب الديمقراطي سبب كون ولاية بنسلفانيا هي الأصعب بين ولايات البحيرات العظمى بالنسبة لهم. فقد أظهر استطلاع للرأي أجري في وقت سابق من هذا الشهر في منطقة ليهاي فالي التي تقطنها النائبة الديمقراطية سوزان وايلد، والتي ربما تكون المنطقة الأكثر أرجوانية في الولاية، أن هاريس متأخرة بنقطة واحدة.
ولكن الخسارة الضيقة في بنسلفانيا قد تكون غير ذات جدوى، إذا تمكنت هاريس من تحقيق تقدم مع ربما في الدائرتين الأكثر أهمية في الولايات الجنوبية: الرجال السود في جورجيا والجمهوريين المعتدلين في نورث كارولينا.