• الحزب يعاني من عواقب أخطر خرق أمني بتاريخه الحديث وفقدان كبار قادته
سلطت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير لها تحت عنوان «مهشم وضعيف: تل أبيب تعاقب حزب الله بأسوأ أسبوع في تاريخه»، الضوء على حرب إسرائيل على لبنان، مشيرة إلى أن الجماعة تتعرض لضغوط لتغيير تكتيكاتها بعد سلسلة من الهجمات.
وقالت في التقرير إن بعد يومين من عملية التخريب المدمرة التي أذهلت حزب الله، وأغرقت شبكة اتصالاته في حالة من الفوضى، دعا أحد أكبر القادة العسكريين في الجماعة المسلحة إلى اجتماع سري ضم ما لا يقل عن 15 ضابطا من النخبة في جنوب بيروت.
وبحلول الليل، كان الرجال قد لقوا حتفهم، إلى جانب ما لا يقل عن 10 مدنيين في غارة جوية للجيش الإسرائيلي يوم الجمعة استهدفت المبنى السكني في معقل حزب الله حيث كانوا يجتمعون في غرفة تحت الأرض.
وجه الهجوم ضربة ساحقة أنهت على الأرجح الأسبوع الأكثر كارثية في تاريخ الجماعة اللبنانية.
إن وقوع هذه الهجمات في وقت قريب جداً بعد هجمات متتالية يشتبه أنها وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي تسببت في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة الآلاف، عزز من ضعف المجموعة أمام وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
ولم تنجح تل أبيب في توجيه ضربة ناجحة إلى قلب هياكل القيادة والسيطرة في حزب الله فحسب، بل إنها وجهت أيضاً ضربة نفسية لاذعة، ونشرت الذعر في مختلف أنحاء لبنان، وقوضت مصداقية القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد.
وقال إميل هوكاييم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «إنها بالتأكيد أصعب لحظة تمر بها المنظمة منذ تسعينيات القرن العشرين. وعلى الصعيد العسكري، كانت الضربة الأكبر التي تلقتها حتى الآن».
والسؤال الذي يواجه حزب الله، الذي يعاني من الضرب والإذلال، هو كيف سيرد.
وقال محللون إن حزب الله يواجه ضغوطا متزايدة من أنصاره، الذين تراجع شعورهم بالأمن بشكل كبير، لتغيير تكتيكاته وصد إسرائيل بقوة أكبر في محاولة لاستعادة قدرته على الردع.
ولكن في الوقت نفسه، تعاني الحركة من عواقب أخطر خرق أمني تعرضت له في تاريخها الحديث، وهو تعطل شبكة الاتصالات بشكل خطير وفقدان بعض من كبار قادتها.
سلطت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير لها تحت عنوان «مهشم وضعيف: تل أبيب تعاقب حزب الله بأسوأ أسبوع في تاريخه»، الضوء على حرب إسرائيل على لبنان، مشيرة إلى أن الجماعة تتعرض لضغوط لتغيير تكتيكاتها بعد سلسلة من الهجمات.
وقالت في التقرير إن بعد يومين من عملية التخريب المدمرة التي أذهلت حزب الله، وأغرقت شبكة اتصالاته في حالة من الفوضى، دعا أحد أكبر القادة العسكريين في الجماعة المسلحة إلى اجتماع سري ضم ما لا يقل عن 15 ضابطا من النخبة في جنوب بيروت.
وبحلول الليل، كان الرجال قد لقوا حتفهم، إلى جانب ما لا يقل عن 10 مدنيين في غارة جوية للجيش الإسرائيلي يوم الجمعة استهدفت المبنى السكني في معقل حزب الله حيث كانوا يجتمعون في غرفة تحت الأرض.
وجه الهجوم ضربة ساحقة أنهت على الأرجح الأسبوع الأكثر كارثية في تاريخ الجماعة اللبنانية.
إن وقوع هذه الهجمات في وقت قريب جداً بعد هجمات متتالية يشتبه أنها وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي تسببت في انفجار الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة الآلاف، عزز من ضعف المجموعة أمام وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
ولم تنجح تل أبيب في توجيه ضربة ناجحة إلى قلب هياكل القيادة والسيطرة في حزب الله فحسب، بل إنها وجهت أيضاً ضربة نفسية لاذعة، ونشرت الذعر في مختلف أنحاء لبنان، وقوضت مصداقية القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد.
وقال إميل هوكاييم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: «إنها بالتأكيد أصعب لحظة تمر بها المنظمة منذ تسعينيات القرن العشرين. وعلى الصعيد العسكري، كانت الضربة الأكبر التي تلقتها حتى الآن».
والسؤال الذي يواجه حزب الله، الذي يعاني من الضرب والإذلال، هو كيف سيرد.
وقال محللون إن حزب الله يواجه ضغوطا متزايدة من أنصاره، الذين تراجع شعورهم بالأمن بشكل كبير، لتغيير تكتيكاته وصد إسرائيل بقوة أكبر في محاولة لاستعادة قدرته على الردع.
ولكن في الوقت نفسه، تعاني الحركة من عواقب أخطر خرق أمني تعرضت له في تاريخها الحديث، وهو تعطل شبكة الاتصالات بشكل خطير وفقدان بعض من كبار قادتها.