بعيد كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعهد فيها باستمرار العمليات العسكرية ضد جماعة حزب الله في لبنان، هزّت انفجارات عنيفة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
قنابل خارقة للتحصينات بزنة طن (2000 رطل)
فقد أدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها إلى تدمير 6 أبنية تماما، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله.
وأضاف أن هجمات اليوم تعدّ الأعنف، وطالت معقل الحزب منذ الحرب التي خاضها مع إسرائيل صيف 2006.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن الأبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله.
في حين أفادت مصادر "العربية/الحدث"، بأن 10 انفجارات ضمن سلسلة الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك.
وذكرت أن الغارات الإسرائيلية كانت عبارة عن حزام ناري امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولا إلى الحارة المستهدفة.
وأضاف أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات بزنة طن (2000 رطل) في ضرب المنطقة المستهدفة.
جاء هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي للحزب.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري فإن المقر موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية.
10 انفجارات ضخمة
يذكر أن صدى 10 انفجارات ضخمة دوى في أرجاء العاصمة ومحيطها.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
كما أحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين كانت لا تزال النيران مشتعلة.