شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، في الجلسة العامة لمنتدى أسبوع الطاقة الروسي الدولي السابع، الذي جمع هذا العام أكثر من 4000 مشارك من أكثر من 50 دولة تحت شعار "التعاون في مجال الطاقة في عالم متعدد الأقطاب".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الافتتاحية: "يسعدني أن أرحب بكم في موسكو للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي السابع. لقد أصبح هذا المنتدى موعدًا ثابتًا في جدول أعمال قطاع الطاقة العالمي، حيث يجمع قادة الشركات والمنظمات الصناعية، والمسؤولين الحكوميين، والخبراء والمحللين لمناقشة أبرز قضايا الطاقة العالمية".
وأشار بوتين إلى أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لإقامة شراكات جديدة وعقد صفقات وتبادل الآراء حول مستقبل قطاع الطاقة العالمي، خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهها كل من منتجي ومستهلكي الموارد الطاقة.
وأضاف بوتين أن الطاقة الحديثة تشكل ركيزة أساسية للتنمية العالمية، وأن تشغيلها بسلاسة يعتمد على قواعد شفافة وقابلة للتوقع. كما أشار إلى أن العقوبات غير القانونية المفروضة على بعض الدول تُستخدم كأداة للمنافسة غير العادلة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تدفع نحو تطوير حلول بديلة في مجالات اللوجستيات والتأمين والنظم المالية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تواصل دورها الريادي في سوق الطاقة العالمي، رغم التحديات التي تواجهها، بفضل التكنولوجيا المتطورة وتوسيع نطاق التعاون مع الدول الصديقة. كما أكد على أهمية تطوير البنية التحتية للطاقة في روسيا، بما في ذلك زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال وتوسيع الطرق اللوجستية الجديدة نحو أسواق آسيا والمحيط الهادئ.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، عن شكره للحكومة الروسية على دعوته للمشاركة في المنتدى، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية.
وأكد أوبيانغ أن بلاده تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع روسيا والدول الأخرى لتطوير مواردها الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، ودعا إلى تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا في هذا المجال.
واختتم بوتين الجلسة بتوجيه الشكر للمشاركين الأجانب على حضورهم المنتدى في هذه الأوقات الصعبة، معربًا عن أمله في أن تكون مناقشاتهم مثمرة وخالية من التدخلات السياسية، وتؤدي إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الافتتاحية: "يسعدني أن أرحب بكم في موسكو للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي السابع. لقد أصبح هذا المنتدى موعدًا ثابتًا في جدول أعمال قطاع الطاقة العالمي، حيث يجمع قادة الشركات والمنظمات الصناعية، والمسؤولين الحكوميين، والخبراء والمحللين لمناقشة أبرز قضايا الطاقة العالمية".
وأشار بوتين إلى أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لإقامة شراكات جديدة وعقد صفقات وتبادل الآراء حول مستقبل قطاع الطاقة العالمي، خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهها كل من منتجي ومستهلكي الموارد الطاقة.
وأضاف بوتين أن الطاقة الحديثة تشكل ركيزة أساسية للتنمية العالمية، وأن تشغيلها بسلاسة يعتمد على قواعد شفافة وقابلة للتوقع. كما أشار إلى أن العقوبات غير القانونية المفروضة على بعض الدول تُستخدم كأداة للمنافسة غير العادلة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تدفع نحو تطوير حلول بديلة في مجالات اللوجستيات والتأمين والنظم المالية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تواصل دورها الريادي في سوق الطاقة العالمي، رغم التحديات التي تواجهها، بفضل التكنولوجيا المتطورة وتوسيع نطاق التعاون مع الدول الصديقة. كما أكد على أهمية تطوير البنية التحتية للطاقة في روسيا، بما في ذلك زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال وتوسيع الطرق اللوجستية الجديدة نحو أسواق آسيا والمحيط الهادئ.
من جانبه، عبّر رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، عن شكره للحكومة الروسية على دعوته للمشاركة في المنتدى، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية.
وأكد أوبيانغ أن بلاده تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع روسيا والدول الأخرى لتطوير مواردها الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، ودعا إلى تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا في هذا المجال.
واختتم بوتين الجلسة بتوجيه الشكر للمشاركين الأجانب على حضورهم المنتدى في هذه الأوقات الصعبة، معربًا عن أمله في أن تكون مناقشاتهم مثمرة وخالية من التدخلات السياسية، وتؤدي إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة.