أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 9 شهداء و41 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 359 يوماً إلى 41595 شهيداً و96251 جريحاً، بحسب وزارة الصحة، ولا تشمل هذه الإحصائية عدد ضحايا القصف "الإسرائيلي" المتواصل على مختلف أنحاء القطاع من بعد ظهر أمس.
وتواصل الطائرات الحربية والمسيّرات والمدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية استهداف المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى لاسيما في صفوف النازحين إلى الخيام ومراكز الإيواء.
وارتقى 3 فلسطينيين وجرح عدد آخر في حصيلة أولية بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقبل ذلك كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصفت منازل سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع ما خلّف شهداء وجرحى في صفوف العائلات الفلسطينية، كما استشهد شاب فلسطيني جراء استهدافه من طائرة مسيرة للاحتلال بالمخيم.
وفي شمال النصيرات، أكد شهود عيان إن مدنيين أصيبوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة قشلان بالمخيم الجديد. وفي مخيم الشاطئ غرب غزة أطلقت زوارق حربية "إسرائيلية" قذائف صوب منازل الفلسطينيين.
واستُشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف منزلاً في حيّ الدرج، كما استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مدينة غزة لعائلة قنيطة في محيط مفترق الغفري على شارع الجلاء وسط مدينة غزة، وتواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء، وعلى نقل المصابين إلى المستشفى.