بعدما أعربت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، عن شعورها بقلق بالغ إزاء أنشطة الجيش الإسرائيلي المتاخمة لموقع البعثة داخل الأراضي اللبنانية، تحقق تحذيرها على ما يبدو.
على القاعدة الرئيسية
فقد أعلن مصدر بالأمم المتحدة أن قوات إسرائيلية فتحت النار على 3 مواقع للقوة اليوم الخميس.
وذكر أن أحد المواقع التي تعرضت لإطلاق النار هو القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة، وفقا لوكالة "رويترز".
كما أكد إصابة اثنين من القوات الأممية بعد تعرض برج مراقبة لنيران دبابة إسرائيلية أمس.
بدورها، أصدرت القوة بياناً توضيحياً علّقت فيه على الأمر، وقالت إن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق أدى إلى تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان.
وتابعت أن الأيام الماضية شهدت توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى، اشتبك فيها جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.
كذلك أكدت أن المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة تعرضوا للقصف بشكل متكرر.
وأوضح البيان أن جنديان من حفظة السلام أصيبا صباح اليوم، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، موضحة أن الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات.
كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.
أطلقوا النار عمداً!
وأكد أن الجنود أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.
إلى ذلك، ذكّرت القوة الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن.
وأعلنت أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
أتى هذا التطور في ظل الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل جنوباً.
وكانت اليونيفيل، لفتت في بيان قبل يومين، إلى أن العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس، داخل الأراضي اللبنانية، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".
وأضافت أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن".
كذلك ذّكرت جميع الجهات الفاعلة بشكل عاجل بالتزاماتها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
نقل مواقع
يشار إلى أن اليونيفيل كانت راقبت لسنوات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي استمر بشكل أو بآخر منذ عام 2006.
لكن منذ بداية الحرب في غزة، أكتوبر الماضي، عملت قوات حفظ السلام على تخفيف حدة النزاع من خلال نقل الرسائل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وتأسست قوات اليونيفيل عام 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان.
واليوم، في ظل النزاع الحالي، تسعى جاهدة لتخفيف حدة التوترات من خلال لعب دور الوسيط بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
أما التحذير، فجاء غداة تأكيد القوة على أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل أيام، طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية المحدودة.
{{ article.visit_count }}
على القاعدة الرئيسية
فقد أعلن مصدر بالأمم المتحدة أن قوات إسرائيلية فتحت النار على 3 مواقع للقوة اليوم الخميس.
وذكر أن أحد المواقع التي تعرضت لإطلاق النار هو القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة، وفقا لوكالة "رويترز".
كما أكد إصابة اثنين من القوات الأممية بعد تعرض برج مراقبة لنيران دبابة إسرائيلية أمس.
بدورها، أصدرت القوة بياناً توضيحياً علّقت فيه على الأمر، وقالت إن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق أدى إلى تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان.
وتابعت أن الأيام الماضية شهدت توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى، اشتبك فيها جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.
كذلك أكدت أن المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة تعرضوا للقصف بشكل متكرر.
وأوضح البيان أن جنديان من حفظة السلام أصيبا صباح اليوم، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، موضحة أن الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات.
كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.
أطلقوا النار عمداً!
وأكد أن الجنود أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.
إلى ذلك، ذكّرت القوة الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن.
وأعلنت أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
أتى هذا التطور في ظل الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل جنوباً.
وكانت اليونيفيل، لفتت في بيان قبل يومين، إلى أن العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي على مقربة مباشرة من موقع البعثة 6-52، جنوب شرق مارون الراس، داخل الأراضي اللبنانية، معتبرة الأمر "تطورا خطيرا للغاية".
وأضافت أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تقوم بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن".
كذلك ذّكرت جميع الجهات الفاعلة بشكل عاجل بالتزاماتها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
نقل مواقع
يشار إلى أن اليونيفيل كانت راقبت لسنوات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي استمر بشكل أو بآخر منذ عام 2006.
لكن منذ بداية الحرب في غزة، أكتوبر الماضي، عملت قوات حفظ السلام على تخفيف حدة النزاع من خلال نقل الرسائل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وتأسست قوات اليونيفيل عام 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان.
واليوم، في ظل النزاع الحالي، تسعى جاهدة لتخفيف حدة التوترات من خلال لعب دور الوسيط بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
أما التحذير، فجاء غداة تأكيد القوة على أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل أيام، طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية المحدودة.