يتطلب نقل بطاريات "ثاد" إلى إسرائيل نشر جنود أميركيين لتشغيل هذا النظام المعقد
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اليوم الأحد نشر نظام أميركي مضاد للصواريخ في إسرائيل سيشغله عسكريون أميركيون بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر في بيان إنه بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن سمح وزير الدفاع لويد أوستن "بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) والطاقم العسكري الأميركي الخاص بها في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد هجمات إيران غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 نيسان/أبريل ومجددا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر".
ولدى الولايات المتحدة عدد كبير من أنظمة الدفاع الصاروخي منتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك أنظمة "باتريوت".
ويناقش مسؤولون منذ أشهر بشأن أنواع أنظمة الدفاع الجوي التي سيتم نشرها في المنطقة ومكان نصب هذه الأنظمة.
وسوف تتطلب أي خطوة لنقل نظام "ثاد" إلى إسرائيل نشر جنود لتشغيل هذا النظام المعقد.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أمر قبل عام بنشر بطارية "ثاد" وكتائب باتريوت إضافية في مواقع حول الشرق الأوسط لتعزيز حماية القوات الأميركية والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.
ووفقاً لتقرير صدر في أبريل عن خدمة أبحاث الكونغرس، لدى الجيش سبع بطاريات "ثاد". وبصفة عامة، تتكون كل منها من ست قاذفات محمولة على شاحنات، و48 صاروخاً اعتراضياً، ومعدات راديو ورادار، ويتطلب تشغيلها 95 جندياً.
ويعتبر نظام "ثاد" مكملاً لنظام "باتريوت"، ولكنه قادر على الدفاع عن منطقة أوسع نطاقاً، ويمكنه إصابة أهداف على مدى من 150 إلى 200 كيلومتر.