مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أسابيع، دقت الحكومة اللبنانية ناقوس الخطر ثانية.
"مصير غزة"
فقد أكد نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، أن صمت العالم المريب عما جرى في غزة ساعد إسرائيل على ارتكاب ذات المجازر في لبنان، وفق تعبيره.
كما أضاف في مداخلة مع "العربية/الحدث"، اليوم الأربعاء، أن الأفعال الإسرائيلية بحق النساء والأطفال في لبنان تخالف كل القوانين والتشريعات الدولية، مشددا أن على العالم والمجتمع الدولي كسر الصمت وإيقاف الأفعال الإسرائيلية.
وأعلن أن الحكومة والسلطات المعنية باتت تواجه صعوبة في حصر الخسائر جراء الغارات الإسرائيلية، مشددا على أن لبنان يتجه إلى مصير غزة نتيجة الصمت الدولي.
كذلك رأى أن على المجتمع الدولي الضغط لتطبيق القرار 1701 في لبنان، لافتا إلى أن موقف الحكومة اللبنانية يؤكد على وقف الحرب.
أكثر من 2000
يأتي هذا بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان مخلفة أكثر من ألفي ضحية.
ومنذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل من وتيرة غاراتها على لبنان مستهدفة بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية.
فيما قتل منذ ذاك الحين 1356 شخصا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية. ونزح أكثر من مليون و200 ألف شخص من منازلهم على وقع التصعيد.
إلا أن حكومة لبنان عاد وأكدت اليوم أن العدد فاق الـ2000 شخص.