أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول عسكري، بأن تكاليف الذخيرة المستخدمة في القتال ضد حزب الله في لبنان مرتفعة للغاية، فقد وصلت نفقات يوم واحد من العمليات العسكرية إلى نحو 134 مليون دولار، ومن المتوقع أن تزداد هذه النفقات قريبًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن توسع العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية منذ بداية سبتمبر كلّف إسرائيل حوالي 6.7 مليار دولار حتى الآن.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد الضغوط على الميزانية الإسرائيلية، إذ يتطلب توسع الحرب في الشمال والجنوب زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، في ظل غياب مصادر تمويل كافية لتغطية هذه التكاليف المتزايدة.
وصرح مسؤول اقتصادي رفيع المستوى للصحيفة بأن "تحمل حرب طويلة على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيكون تحديًا كبيرًا للاقتصاد الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الآثار الاقتصادية قد تكون مدمرة إذا استمرت الحرب فترة طويلة من دون إيجاد حلول تمويلية مستدامة.
وتواجه إسرائيل تحديات كبيرة ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستوى الاقتصادي، إذ يتطلب الاستمرار في العمليات العسكرية تكاليف باهظة قد تؤثر سلبًا في الاقتصاد المحلي، وتفرض ضغوطًا إضافية على الحكومة.