أعلن اليوم السبت، أن قوة كوماندوز إسرائيلية داهمت ليلاً كوخًا ساحليًا في مدينة البترون، الواقعة بين بيروت وطرابلس، واعتقلت القيادي البارز في حزب الله، عماد أمهز الذي يعمل قبطانا بحريا وفق ما نقله موقع إرم نيوز الإخباري عن وسائل إعلام لبنانية.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حول هذه التقارير.

وفقًا للتقارير، نفذت العملية وحدة من الأسطول الثالث عشر، تضمنت حوالي 30 مقاتلًا، داهموا كوخًا بالقرب من الشاطئ حيث كان أمهز يُعتقد أنه يقيم، واعتقلته ونقلته إلى “قوارب سريعة” تابعة للقوات البحرية، ومن ثم غادروا المكان دون أي مواجهات مسلحة أو اشتباكات مع السلطات اللبنانية.

ويظهر في لقطات كاميرات المراقبة المنشورة، مقاتلو الكوماندوز وهم يقتحمون المكان بأسلحتهم، ويقتادون رجلًا يُعتقد أنه المسؤول في حزب الله.

وهذه ليست أولى التقارير عن أنشطة إسرائيلية خارج الحدود منذ بدء النزاع.

ففي 9 سبتمبر، أُفيد بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات على أهداف عسكرية في منطقة مصياف السورية، حيث أفادت مصادر معارضة لاحقًا بأن الهجوم شمل إنزال قوات إسرائيلية وتبادلًا لإطلاق النار، أسفر عن أسر عدد من الأشخاص.

وأشارت المصادر إلى أن العملية في سوريا تضمنت إنزال القوات بالحبال من مروحيات، في الوقت الذي قامت فيه طائرات مسيرة بتدمير آليات أمنية للنظام السوري بهدف عزل منطقة العملية.

وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، وتمكنت القوات الإسرائيلية من أسر إيرانيين اثنين.

وبحسب المركز السوري لحقوق الإنسان، قُتل في الهجوم ما لا يقل عن 25 شخصًا، بينما أفادت وكالة “سانا” بمقتل 16 شخصًا وإصابة 43 آخرين، وتم إغلاق المنطقة المستهدفة ومنع وصول فرق الإنقاذ إليها.1