قرر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، تمديد "حالة الطوارئ الوطنية" بشأن روسيا وإيران و3 دول أخرى، إلى جانب بعض التظيمات مثل حزب الله اللبناني، قبل تسليم مهام البيت الأبيض للرئيس المنتخب، دونالد ترمب، الذي يؤدي القسم أمام الكونغرس الأميركي في الـ20 من الشهر الجاري.
ووجّه أوباما رسالة إلى الكونغرس الأميركي ليلة أمس الجمعة، أبلغه فيها بتمديد حالة الطوارئ بشأن إيران وكوبا وليبيا وزيمبابوي وفنزويلا والدولة التي تقوم بتقويض أوكرانيا (روسيا).
ويقضي تمديد حالة الطواري الوطنية باستمرار العقوبات ضد إيران والدول الخمس الأخرى لمدة عام آخر، حيث يسري مفعول هذا القرار بشأن طهران منذ مارس 1995، حين أعلنتها إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
كما أمر الرئيس الأميركي في رسالته للكونغرس بتمديد الإجراءات ضد أصول جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، منها حزب الله في لبنان و12 تنظيما آخر.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما أشار في رسالته إلى الاتفاق النووي المبرم بين الدول الست الكبرى وطهران مخاطباً الكونغرس قائلاً: "وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في يوم 16 يناير، 2016 الذي أكد على تنفيذ إيران التزاماتها بموجب الاتفاقية النووية، ألغت الولايات المتحدة الأميركية، العقوبات ضد إيران".
وأضاف أوباما: "في حين ألغينا العقوبات ضد البرنامج النووي الإيراني بناء على التزاماتنا في الاتفاقية النووية، لكن عدداً من العقوبات التي لا ترتبط بالمشروع النووي لا تزال قائمة".
رغم ذلك أكد أوباما أن "بعض تصرفات وسياسات النظام الإيراني في المنطقة تتعارض مع مصالح واشنطن، وهي تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة، لذلك قررت تمديد حالة الطوارئ واستمرار العقوبات الشاملة ضد تهديدات إيران."