قالت الحكومة في مالي إن 47 شخصا منهم خمسة مهاجمينَ انتحاَريين قُتلوا عندما انفجرت مركبة مفخخة داخل معسكرِ للجيش في مدينةِ غاو يوم الأربعاء، وقال دياران كوني المتحدث باسم الجيش إن 115 شخصا أصيبوا بجروح في أسوأ هجوم على الجيش منذ سنوات.
قتل 37 فردا من المتمردين السابقين وعناصر مجموعات مسلحة موالية للحكومة بمدينة غاو شمال مالي في هجوم انتحاري استهدف موقع تجمع لهم في المدينة، حسب ما أفاد مصدر عسكري في بعثة الامم المتحدة في مالي لوكالة فرانس برس.
وافاد مصدر عسكري في بعثة الامم المتحدة في مالي إن انتحاريا هاجم معسكرا يتجمع فيه عناصر تنسيقية حركات ازواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق) ومجموعة "البرنامج" الموالية للحكومة في غاو، وأكد مصدر في إدارة غاو المعلومات بدون اعطاء المزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر، وقال المصدر في بعثة الامم المتحدة أن بين القتلى من عناصر "البرنامج"، مسلحين من مجموعة الدفاع الذاتي "امغاد".
وأوضح أن "الانتحاري قدم في آلية وفجر نفسه. وقع الهجوم هذا الصباح الساعة 8:40 (بالتوقيت المحلي ) مشيرا إلى أن تنسيقية حركات ازواد ومجموعة البرنامج "ستباشران قريبا تسيير دوريات مختلطة"، وستجري الدوريات المختلطة بموجب اتفاق السلام الموقع في ايار/مايو وحزيران/يونيو 2015 بين باماكو والمجموعات المسلحة، تمهيدا لقيام جيش مالي موحد.
وسيطرت مجموعات متشددة على ارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، في اذار/مارس ونيسان/ابريل 2012 على شمال مالي، لكن القسم الاكبر من المتطرفين طرد من المنطقة في تدخل عسكري دولي بادرت اليه فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013. ورغم ذلك، لا تزال مناطق بكاملها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية.