أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن مواطنة أمريكية رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واتهمته بالتحرش الجنسي بها.
وكانت المواطنة سامير زيرفوس قد زعمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن ترامب تحرش بها في عام 2007 عندما التقت به لمناقشة إمكانية حصولها على العمل.
وتطالب السيدة الرئيس المنتخب بالاعتراف بأن معاملته لها كانت سيئة، واعدة بسحب الدعوى في هذه الحالة.
من جهته نفى ترامب كل الاتهامات الموجهة إليه في هذه القضية، واصفا زيرفوس بأنها كذابة.
يذكر في هذا السياق أن أكثر من 10 نساء اتهمن ترامب بالتحرش الجنسي نهاية العام الماضي، إلا أن الرئيس المنتخب يعتبر هذه الاتهامات مفبركة، مؤكدة أن وسائل إعلام تسعى إلى تشويه صورته.
من جهة أخرى اضطر المرشح الجمهوري للرئاسة العام الماضي لتقديم الاعتذار بعد تسريب وسائل الإعلام تسجيلا صوتيا تحدث ترامب فيه عن تحرشه بالنساء.