وأتت عمليات القصف بعد موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في آخر إذن منه بقصف مواقع "داعش" في ليبيا، وجرت بالضبط بمنطقة جنوب غرب سرت بـ28 ميلا، وتأتي العملية بعد أسابيع من إعلان حكومة الوفاق الليبي تحرير مدينة سرت من "داعش".
وقد قامت طائرات مراقبة أمريكية بمراقبة مواقع "داعش" لعدة أسابيع، في فترة شهدت انسحابا واسعا لمقاتلي هذا التنظيم من مدينة سرت والمناطق الساحلية، واتجهوا نحو مناطق داخل الصحراء، ظنًا أنها ستكون أكثر أمنًا، بعد ملاحقتهم من لدن مقاتلي البنيان المرصوص المدعومين بالطيران الحربي الأمريكي.
وكان من المتوقع أن تقصف الطائرات الحربية أربع مخيمات للتنظيم، إلّا أنه تبين أن اثنين فقط من يمكن قصفهما بما أن العديد من مواقع التنظيم أُخليت بسبب انتقال المقاتلين، كما كان من المفترض أن تشارك بواخر حربية امريكية بإرسال صواريخ إلى المواقع، بيدَ أن التقارير الواردة أكدت عدم الحاجة إليها، تشير المصادر.