أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام أمريكية الفرق في الحشود الجماهيرية التي حضرت أثناء أداء الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والرئيس السابق، باراك أوباما، حيث ظهر أن الفرق واضح لمصلحة أوباما.
وأثناء بثه للقطات من المشهدين؛ تنصيب أوباما ثم ترامب، تساءل تلفزيون "بي بي أس" الأمريكي، كيف ستكون الحشود الجماهيرية أثناء أداء ترامب لليمين الدستورية مقارنة بحشود الرؤساء السابقين؟
وتوقع منظمو مراسم حفل تنصيب الرئيس ترامب، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حضور نحو 800 ألف إلى "ناشيونال مول" الجمعة، في حين بلغ عدد الحشود الجماهيرية الذين حضروا تأدية أوباما لليمين الدستورية نحو مليون و800 ألف العام 2009؛ أي أكثر من حشود تنصيب ترامب بمرة ونصف، بحسب موقع "بوليتكو" الأمريكي.
وبث التلفزيون الأمريكي جانباً من حشود تنصيب ترامب وأوباما، وتشير الصور المنشورة إلى أن الرئيس السابق، باراك أوباما، كان يتمتع بجمهور أوسع أثناء توليه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2009.
وعقب تنصيبه الذي جرى الجمعة، وقع ترامب على أول قراراته، حيث أرسل ترشيحاته الوزارية إلى مجلس الشيوخ ودعا إلى يوم للوطنية، بحسب وسائل إعلام أمريكية. كما وقع أيضاً استثناءً قانونياً يسمح لجيمس ماتيس الجنرال المتقاعد بتولى منصب وزير الدفاع، وكذلك قانوناً آخر يقضي بإلغاء قانون "الرعاية الصحية بأسعار معقولة"، المعروف لدى الرأي العام في الولايات المتحدة باسم "أوباما كير".