اختبرت باكستان بنجاح صاروخا نوويا جديدا "أرض أرض"، بإمكانه حمل عدة رؤوس حربية وتفادي الرادار، حسبما أعلنت الدائرة الإعلامية في الجيش اليوم الثلاثاء.
وهذا هو الصاروخ الثاني الذي تختبره إسلام أباد خلال أقل من شهر، إذ أطلقت في العاشر من يناير أول صاروخ كروز من غواصة.
ووصف بيان الجيش الباكستاني الصاروخ "أبابيل" بأنه وسيلة "لتعزيزالردع"، مشيرا إلى أنه قادر على بلوغ أهداف على بعد 2200 كيلومتر، أي أكثر من 3 أمثال المسافة بين إسلام أباد ونيودلهي، عاصمة الهند خصم باكستان.
وجاء في البيان: "تطوير نظام أبابيل يهدف إلى ضمان مواكبة الصواريخ البالستية الباكستانية لأجواء الدفاع الصاروخي البالستي الإقليمية المتنامية".
واختبرت الهند في العام الماضي نظاما صاروخيا مصمما محليا، ووفقا لتقارير إعلامية لديه القدرة على اعتراض الصواريخ البالستية التي تحمل رؤوسا نووية.
ومن المتوقع أن تفاقم الاختبارات الصاروخية الأخيرة التوتر المتزايد بالفعل بين الجارتين النوويتين.