أعلنت الشرطة الألمانية الأربعاء، أنها اعتقلت مجموعة من اليمين المتطرف يشتبه بانها كانت تدبر هجمات ضد لاجئين وشرطيين.

ونفذت العملية التي شارك فيها مئتا شرطي في شكل متزامن في مناطق عدة بينها العاصمة برلين مع دهم عشرة مساكن وفق نيابة مكافحة الارهاب الالمانية. و

استهدفت خصوصا ستة اشخاص يشتبه بانهم كانوا يدبرون اعمالا عنيفة اوقف منهم اثنان رهن التحقيق.

ويشتبه بان الشخصين المذكورين "باشرا منذ ربيع 2016 التخطيط لهجمات مسلحة على شرطيين وممثلين للدولة وطالبي لجوء واعضاء في الجالية اليهودية"، بحسب النيابة.

وعثر على متفجرات و"كمية كبيرة من الذخائر" واسلحة. لكن القضاء اقر بانه "في الحالة الحاضرة لا عناصر تؤكد الاستعداد الملموس لشن هجوم".

والمجموعة المستهدفة قريبة من حركة تسمى "أبناء الرايخ" وتضم خليطا من النازيين الجدد ومعتنقي نظرية المؤامرة.

وقالت نيابة مكافحة الإرهاب "هناك تقارب إيديولوجي مؤكد" بين الاشخاص الذين دهمت مساكنهم الاربعاء وهذه الحركة.

وتقول الاستخبارات الداخلية الالمانية إن حركة "أبناء الرايخ" تضم حاليا نحو عشرة الاف عضو.

وقال مدير الاستخبارات الداخلية هانز يورغ ماسن لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) ان "الحركة تتمتع بقوة استقطاب مهمة" مبديا قلقه من "اتجاه قوي للعمل العنيف".

وخلال عملية ضد الحركة في أكتوبر، قتل شرطي واصيب ثلاثة اخرون بيد ناشط مسلح في منزله.