كشفت البرلمانية في مجلس النواب الأمريكي " تولسي غابارد"، أنها زارت دمشق، والتقت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأسبوع الماضي، خلال زيارة سرية استمرت أربعة أيام.
وأفاد بيان صدر عن غابارد، من الحزب الديمقراطي، عن ولاية "هاواي"، أنه لا يمكن تحقيق اتفاقية سلام دون إجراء حوار مع الأسد.
وأشارت غابارد أنها لم تكن تنوي لقاء الأسد قبيل إجراء زيارتها سوريا، إلا أنها قررت لقاءه عندما سنحت الفرصة.
وقالت غابارد " ينبغي علينا أن نكون منفتحين للقاء الجميع، إذا ما كان ذلك سيساعد في إنهاء الحرب التي أنهكت الشعب السوري".
وأوضح البيان أن غابارد أجرت لقاءات مع اللاجئين، وقادة في المعارضة السورية، والجماعات الموالية للنظام، وأسر المفقودين جراء الحرب، في حلب، والعاصمة دمشق، وفي بيروت.
وأشارت غابارد إلى أن الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة، في العراق، وليبيا، وسوريا، من أجل "تغيير الأنظمة فيها"، أدت إلى مأساة كبيرة، وسقوط ضحايا.
ولفتت غابارد إلى أن تلك الحروب تسببت بزيادة قوة التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة، وداعش.
وبيّنت أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة من أجل تغيير نظام الحكم، لا تخدم المصالح الأمريكية ولا تخدم الشعب السوري.
وأكدت غابارد أن زيارتها جاءت بموافقة لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي، ونفقات الزيارة تم تحصيلها من دافعي الضرائب.
جدير بالذكر أن تولسي غابارد، متقاعدة من الجيش الأمريكي برتبة رائد، وتعرف بموقفها المناهض للتدخل الأمريكي في سوريا.