دبي - (العربية نت): أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، خلال جلسة استماع أمس أمام لجنة برلمانية حول الشرق الأوسط أن "بلاده تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع دول الخليج".
وفيما يتعلق بالموضوع السوري، شدد على أن "بريطانيا تعاونت مع روسيا في اجتماعات أستانة من أجل التوصل لاتفاق في سوريا". وأشار إلى أن "الفيدرالية في سوريا هي الحل الوحيد لمواصلة التقدم". وقال "لا توجد أي جهة تتحقق من الوضع في سوريا وهذا أمر واضح، ولكن عندما يأتي الأمر للحلول في سوريا، أعتقد بأن الحل الفيدرالي سيكون طريقاً للمضي قدماً، أو هو الطريق الوحيد للمضي قدماً".
كما أعرب عن أمله بأن "يكون بمقدور السوريين عيش تجربة انتخابات بإشراف أممي"، قائلاً "أنا آمل في أن يكون باستطاعة السوريين عيش تجربة الانتخابات، انتخابات بإشراف أممي، حتى يكون باستطاعة ملايين النازحين في سوريا والأربعة الملايين نازح خارج البلاد التصويت لأنه حق لهم، أتوقع أنه أمر سيكون كفيلاً للمضي قدماً".
وأضاف أنه "من الصعب القبول ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم في ظل رفض الشعب السوري له".
لكنه قال إن بلاده قد "تعيد النظر" في سياستها في سوريا عبر التحالف مع روسيا والقبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم.
وقال جونسون أمام مجلس اللوردات " أقر بسلبيات وأخطار انقلاب كامل يقضي بدعم الروس والأسد. ولكن علي أيضاً أن أكون واقعياً لجهة أن الوضع تبدل وقد يكون علينا أن نعيد النظر في كيفية تعاملنا" مع النزاع السوري.
وأضاف "نطالب من دون كلل بتنحي الأسد من دون أن نتمكن من تحقيق ذلك"، لافتاً إلى أن إجراء انتخابات جديدة في سوريا "بإشراف الأمم المتحدة" سيكون "طريقة جديدة لإحراز تقدم". وعما إذا كان هذا الأمر يعني إمكان ترشح الأسد أجاب جونسون "نعم". واعتبر جونسون أن "التوصل إلى اتفاق مع الروس لمهاجمة تنظيم الدولة "داعش" وشطبه من الخارطة، كما قال الرئيس دونالد ترامب، يمكن أن يكون حلاً". وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ندد بعبور حاملة الطائرات الروسية العائدة من سوريا لبحر المانش على طول السواحل البريطانية واصفاً إياها بأنها "سفينة العار".
وفي الشأن الليبي، عبر جونسون عن أمله في أن يتم إقناع قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر أنه يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل ليبيا. كما أكد جونسون أنه يمكن تحقيق تقدم في ليبيا بالتنسيق مع روسيا ومصر. إلى ذلك، أشار إلى أن بلاده تحترم روسيا، لكنه أردف أنه "يجب التعامل مع موسكو بحرص وحسم إذا أساءت التصرف".
وختم مشدداً على أن "بريطانيا ستعود للقيام بدور أكبر على الساحة الدولية".
{{ article.visit_count }}
وفيما يتعلق بالموضوع السوري، شدد على أن "بريطانيا تعاونت مع روسيا في اجتماعات أستانة من أجل التوصل لاتفاق في سوريا". وأشار إلى أن "الفيدرالية في سوريا هي الحل الوحيد لمواصلة التقدم". وقال "لا توجد أي جهة تتحقق من الوضع في سوريا وهذا أمر واضح، ولكن عندما يأتي الأمر للحلول في سوريا، أعتقد بأن الحل الفيدرالي سيكون طريقاً للمضي قدماً، أو هو الطريق الوحيد للمضي قدماً".
كما أعرب عن أمله بأن "يكون بمقدور السوريين عيش تجربة انتخابات بإشراف أممي"، قائلاً "أنا آمل في أن يكون باستطاعة السوريين عيش تجربة الانتخابات، انتخابات بإشراف أممي، حتى يكون باستطاعة ملايين النازحين في سوريا والأربعة الملايين نازح خارج البلاد التصويت لأنه حق لهم، أتوقع أنه أمر سيكون كفيلاً للمضي قدماً".
وأضاف أنه "من الصعب القبول ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم في ظل رفض الشعب السوري له".
لكنه قال إن بلاده قد "تعيد النظر" في سياستها في سوريا عبر التحالف مع روسيا والقبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم.
وقال جونسون أمام مجلس اللوردات " أقر بسلبيات وأخطار انقلاب كامل يقضي بدعم الروس والأسد. ولكن علي أيضاً أن أكون واقعياً لجهة أن الوضع تبدل وقد يكون علينا أن نعيد النظر في كيفية تعاملنا" مع النزاع السوري.
وأضاف "نطالب من دون كلل بتنحي الأسد من دون أن نتمكن من تحقيق ذلك"، لافتاً إلى أن إجراء انتخابات جديدة في سوريا "بإشراف الأمم المتحدة" سيكون "طريقة جديدة لإحراز تقدم". وعما إذا كان هذا الأمر يعني إمكان ترشح الأسد أجاب جونسون "نعم". واعتبر جونسون أن "التوصل إلى اتفاق مع الروس لمهاجمة تنظيم الدولة "داعش" وشطبه من الخارطة، كما قال الرئيس دونالد ترامب، يمكن أن يكون حلاً". وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ندد بعبور حاملة الطائرات الروسية العائدة من سوريا لبحر المانش على طول السواحل البريطانية واصفاً إياها بأنها "سفينة العار".
وفي الشأن الليبي، عبر جونسون عن أمله في أن يتم إقناع قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر أنه يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل ليبيا. كما أكد جونسون أنه يمكن تحقيق تقدم في ليبيا بالتنسيق مع روسيا ومصر. إلى ذلك، أشار إلى أن بلاده تحترم روسيا، لكنه أردف أنه "يجب التعامل مع موسكو بحرص وحسم إذا أساءت التصرف".
وختم مشدداً على أن "بريطانيا ستعود للقيام بدور أكبر على الساحة الدولية".