حذر المرشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية ، فرانسوا فيون، اليوم الأحد، من أن استمرار تشويه سمعة المرشحين الرئيسيين في السباق إلى قصر الإليزيه سيؤدي إلى تسلم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الحكم.
وقال فيون لصحيفة "جورنال دو ديمانش": "إذا استمرينا في محاولة تدمير المرشحين الرئيسيين في السباق الرئاسي ستنتهي المنافسة على هذا النحو".
وبدا أن رئيس الوزراء السابق المحافظ هو صاحب الحظوظ الأكبر للفوز بالانتخابات الرئاسية غير أن صحيفة "لو كانار أنشان" الأسبوعية الساخرة نشرت قصة وضعت حملته الانتخابية في مهب الريح.
وجاء في التقرير أن زوجة فيون تلقت رواتب من وظائف صورية بينها عدة سنوات قضتها كمساعدته في البرلمان.
ونفى فيون أن تكون الوظيفة، التي شغلتها زوجته صورية وقال إن زوجته كانت تنقح له على مدى سنوات خطاباته وتحضر قراءة الصحف اليومية.
وفي الصحيفة، الأحد، تعهد فيون بمكافحة الاتهامات "حتى النهاية"، لكن أشار إلى أنه لم يتوقع أن تكون الحملة الانتخابية الرئاسية قاسية إلى هذا الحد.
وقال: "لم أتوقع أن تكون بهذا العنف وأن تنحدر إلى هذا المستوى"، فيما فتحت السلطات الفرنسية المعنية تحقيقا في المزاعم.