في محاولة منه لتبرير قراره منع رعايا سبع دول إسلامية واللاجئين من دخول الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه ينبغي تجنيب أمريكا الفوضى التي تحدث في أوروبا والعالم، كما زعم أن المسيحيين "يبادون" في الشرق الأوسط.

وأوضح ترامب في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، الأحد، أن "أمريكا تحتاج لحدود قوية وعمليات تدقيق مشددة"، مشيراً إلى أنه "ينبغي تجنيبها الفوضى التي تحدث في أوروبا والعالم".

وزعم الرئيس الأمريكي أن "المسيحيين يقتلون بأعداد كبيرة في الشرق الأوسط"، مبيناً بالقول: "لا يمكننا السماح لهذا الرعب أن يستمر" على حد زعمه.

وجاءت تغريدات الرئيس الأمريكي بالتزامن مع إعلان مطار بيروت الدولي إعادة أسرة "مسيحية سورية"، بعد وصولها إلى مطار فيلادلفيا الأمريكي، تنفيذاً لأمر ترامب.

وأصدر ترامب في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني، أمراً تنفيذياً يقضي بمنع دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة هي سوريا، والعراق، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا، وإيران، لمدة 3 أشهر، بما في ذلك من يحملون الإقامة الدائمة والجنسية المزدوجة.

ويوقف الأمر لمدة 120 يوماً، العمل بالبرنامج الاتحادي لاستضافة وإعادة توطين اللاجئين القادمين من دول تشهد حروباً، مهما تكن جنسية هؤلاء اللاجئين.

وفيما يخص اللاجئين السوريين، فرض الأمر التنفيذي حظراً على دخولهم إلى أجل غير مسمى، أو إلى أن يقرر الرئيس ترامب نفسه أن هؤلاء اللاجئين ما عادوا يشكلون خطراً على الولايات المتحدة.