احتشد عشرات آلاف الأشخاص في مدن ومطارات أميركية، الأحد، للتعبير عن غضبهم من الأمر التنفيذي للرئيس، دونالد ترمب، الذي يمنع المسافرين من دخول الولايات المتحدة من 7 دول يغلب على سكانها المسلمون.

وفي واشنطن ونيويورك وبوسطن تلت موجة ثانية من الاحتجاجات تجمعات عفوية في مطارات أميركية يوم السبت، حينما بدأ القائمون على إدارة الجمارك وحماية الحدود في تنفيذ توجيهات ترمب. وامتدت الاحتجاجات غرباً أثناء اليوم.

ويمنع الأمر التنفيذي دخول اللاجئين ويمنع السفر إلى الولايات المتحدة من سوريا والعراق وإيران وأربع دول أخرى لأسباب أمنية. وأدى الأمر إلى احتجاز أو ترحيل مئات الأشخاص بعدما وصلوا إلى مطارات أميركية.

وكان أكبر الاحتجاجات يوم الأحد في باتري بارك في مانهاتن على مرأى من تمثال الحرية في ميناء نيويورك، وهو رمز للترحيب بالناس في الولايات المتحدة.

وقال السيناتور الديمقراطي، تشارلز شومر، للمحتشدين في نيويورك إن أمر ترمب غير أميركي ويتعارض مع القيم الأساسية للولايات المتحدة.

وأضاف زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "ما نتحدث عنه هنا مسألة حياة أو موت لكثير من الناس.. لن يهدأ لي بال إلى حين إلغاء هذه الأوامر البغيضة".

وفي وقت لاحق بدأت المسيرة التي تشير تقديرات إلى أنها ضمت عشرة آلاف شخص إلى مكتب الجمارك وحماية الحدود في مانهاتن السفلى.

وفي واشنطن احتشد الآلاف في ساحة لافاييت على الجانب الآخر للبيت الأبيض ورددوا هتافات: "لا للكراهية لا للخوف... مرحباً باللاجئين هنا".