قالت ألمانيا اليوم الأربعاء، إنها لا تزال تفتح قنوات اتصال مع مساعدين للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي شنّ هجمات شديدة على سياسات برلين مشددة على "الصداقة التاريخية" بين شعبها والأميركيين.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أفضل حلفاء الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في أوروبا ووصفها الرئيس السابق في زيارة توديع لبرلين في نوفمبر تشرين الثاني بأنها شريك ممتاز. وفي ظل إدارة ترمب تدهورت العلاقات بين الحكومتين بسرعة.
في الشهر الماضي قال ترمب إن ميركل ارتكبت "أخطاء كارثية" بسياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين. وهذا الأسبوع قال كبير مستشاريه الاقتصاديين إن ألمانيا تستخدم اليورو المقوم بأقل كثيرا جدا من قيمته لكسب ميزات على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين.
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل، رداً على سؤال عما إذا كانت "الهجمات اليومية من واشنطن" تعني أن العلاقات تدهورت "العلاقات الألمانية الأميركية ليست مجرد علاقات بين حكومتين."
وأضاف "هي علاقات عميقة وأقول تاريخية بين شعبين. إنها اتحاد بين ديمقراطيتين."
وتابع تحت إلحاح أسئلة عن الهجمات الأميركية على سياسة الهجرة والسياسة التجارية الألمانية وقيمة اليورو "نحن في البداية المبكرة للتعاون مع حكومة أميركية جديدة."
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا تعمل من أجل "فتح قنوات على المستوى السياسي، ثم بعد ذلك نؤدي مهام العلاقة عن قرب وبالقدر الممكن من الثقة".