صعدت الإدارة الأميركية تحذيراتها لإيران على خلفية انتهاكاتها المتكررة، وقال الرئيس دونالد ترامب إن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران"، في وقت أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد".

وبعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه حذر طهران، رد ترامب على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية، بالقول إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة" فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية.

أما المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، فقال للصحفيين، في تصريحات منفصلة، إن واشنطن سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية.

وأردف سبايسر قائلا، الخميس، "سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وآنذاك لن يمر دون رد".

وكان فلين وجه، الأربعاء، تحذيرا لإيران، وقال الجنرال السابق في تصريح صحفي في البيت الابيض "اعتبارا من اليوم، نوجه إلى إيران تحذيرا رسميا" بدون إعطاء تفاصيل إضافية.

وأكد وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، الأربعاء، أن بلاده أجرت "تجربة" صاروخية، معتبرا أنها لا تنتهك الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الست الكبرى في 2015.

وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في 1980، وذلك إثر تولي ترامب مهامه في 20 يناير، والذي انتقد تعامل سلفه باراك أوباما مع الملف الإيراني.

وفي أحدث انتقاد، قال ترامب، الخميس، إن إيران كانت على وشك الانهيار حين وقعت الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، في يوليو 2015، ورفعت بموجبه عقوبات دولية كانت مفروضة على طهران.