استشهد الصحفيان الشقيقان أحمد وزهراء أبو سخيل ووالدهما على يد قصف الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب والدهما محمد أبو سخيل، إثر استهداف مدرسة فهد الصباح في حي التفاح شرق مدينة غزة. وأفادت وكالات أنباء فلسطينية، بأن المدرسة كانت تؤوي عددا من النازحين الفارين من مناطق القصف العنيف، وقد أسفر الهجوم عن سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم الصحفيين الشقيقين أحمد وزهراء، اللذان كانا يؤديان مهامهما الإعلامية لنقل الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مناطق سكنية ومرافق عامة في غزة، مما يزيد من أعداد الشهداء والمصابين، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
وقد نقل الصحفي الفلسطيني كريم حسان، خلال فيديو عبر حسابه الشخصي على منصة تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، حطام وبقايا ملابس الشهيد محمد أبو سخيل وشقيقته الصحفية زهراء، وسترات الحماية الصحفية الشهيرة على صدور الصحفيين الفلسطينيين.
وكتب كريم: جرائم الاحتلال لا تتوقف على قطاع غزة، هذه المرة طالت الصحفية زهراء أبو سخيل وأخيها أحمد، هذا الاستهداف كان لمدرسة احمد الصُباح في حي التفّاح شرق مدينة غزة.
والجدير بالذكر، أوضحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن قرابة 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، ما يشير إلى انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما فيها التمييز والتناسب.
ووثق تقرير المفوضية الذي نشر اليوم الجمعة، الانتهاكات الإسرائيلية خلال الفترة ما بين نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024، بشكل معمق من عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي، التي قد ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب.