جدد وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون تأكيده بأن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في قطاع غزة، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب.

وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، أعاد يعالون تأكيد ما قاله سابقاً، قائلاً: " إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة، فهناك ترتكب جرائم حرب".

وشدد على إصراره على هذا التعبير. وأضاف أن "جنود الجيش الإسرائيلي يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات".

وتابع يعلون أن "الحكومة لا تتولى مسؤولية تشكيل لجنة تحقيق رسمية ولذا فإن إسرائيل لم تعد ديمقراطية".

وأكد يعالون أن تصريحاته "تعكس الدعوات إلى تقليص عدد سكان قطاع غزة وعودة الاستيطان إلى هناك، مشيراً في هذا السياق إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير.

يذكر أنّ يعالون صرح قبل أيام خلال مقابلة مع قناة "ديموقراط TV" بأن "إسرائيل تنفذ تطهيراً عرقياً في شمال قطاع غزة"، مما أثار موجة من ردود الفعل العاصفة داخل إسرائيل.