اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم السبت، عن محاولته فرض الأحكام العرفية في الأسبوع الماضي، لكنه لم يتخلَّ عن السلطة، متحديًا ضغوطًا شديدة للتنحي حتى من بعض أعضاء حزبه الحاكم، وقبل ساعات من تصويت مقرر على عزله، وفق «رويترز».

وقال «يون»: إنه لن يسعى إلى التنصل من المسؤولية القانونية والسياسية عن قراره إعلان الأحكام العرفية لأول مرة في البلاد منذ عام 1980، مضيفاً إن القرار نبع من اليأس.

ويعد هذا الخطاب أول ظهور علني للرئيس يون المحاصر منذ فرضه الأحكام العرفية لمدة ست ساعات تقريبا، قبل أن يعدل عن قراره ويلغيه في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، بعدما تحدى البرلمان القرار وصوَّت برفضه.

وأبدى «يون» اعتذاره للشعب في خطاب متلفز: «أنا آسف للغاية وأود أن أعتذر بصدق للأشخاص الذين أصيبوا بالصدمة».

وأضاف: «أترك لحزبي اتخاذ الخطوات اللازمة لاستقرار الوضع السياسي في المستقبل، بما في ذلك مسألة بقائي في السلطة».

وقالت وكالة رويترز: «إن التصويت على عزل رئيس كوريا الجنوبية يون فشل، وذلك لمقاطعة الحزب الحاكم للتصويت.

وكان لابد من دعم ثمانية أعضاء على الأقل من الحزب الحاكم ليمر التصويت.