قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه صادر دبابات ووسائل قتالية أخرى من الأراضي السورية خلال عملياته الأخيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وفي وقت سابق، تباهى الإعلام العبري بالهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على مواقع عسكرية سورية، دُمرت خلالها 80% من القدرات العسكرية المتنوعة للدولة التي تشهد تغيرات سياسية كبيرة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أن استعادة هذه القدرات المدمرة سيستغرق سنوات، إذ يتطلب الأمر وقتًا طويلًا ورأس مال كبيرا، ودعمًا من قوى مثل إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

وفي تقرير لها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ضد الجيش السوري تعد أكبر سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي على الإطلاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار السنوات الماضية، كانت لدى الجيش السوري قوة عسكرية كبيرة تشكّل تهديدًا لإسرائيل.

وحتى بعد انتهاء الصراع بين سوريا وإسرائيل في 1973، وحرب لبنان الأولى في 1982، حوّل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد تركيز القوات من الجو والمدرعات إلى الصواريخ وتطوير الأسلحة الكيميائية كرد فعل على التفوق الجوي الإسرائيلي، بحسب الصحيفة.