اعتادت العصابة الإجرامية المكونة من رجل وابنه، استقطاب الضحايا ممن يعانون من إدمان المخدرات و اضطرابات عقلية ونفسية.

حيث تعرض 19 شخصاً إلى الاحتجاز داخل ضيعة فلاحية تقع بمنطقة العطاوية القريبة من مدينة قلعة السراغنة المغربية، قبل أن تنجح عناصر الدرك الملكي بتحرريهم من قبضة المجرم، الأربعاء.

واعتادت العصابة الإجرامية، المكونة من أب وابنه، استقطاب الضحايا ممن يعانون من إدمان المخدرات واضطرابات عقلية ونفسية بوساطة مع ممرض يوهم عائلاتهم أنهم يتلقون العلاج، ليجد الضحايا أنفسهم تحت الاستغلال بطريقة غير قانونية في الأعمال الشاقة.

وفي تفاصيل أخرى حول الواقعة المثيرة للجدل، بعد تلقي سلطات شكايات تقدمت بها عائلات الضحايا، داهمت السلطات المكان، وعثرت على 19 مدمنا ومريضا كانوا يعيشون في ظروف قاسية مقابل مبالغ مادية زهيدة، ووجبات غذائية غير كافية، وعلى أفرشة قديمة.

وأفادت مصادر الإعلام المحلية أن المشتبه فيهما عرضا على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للتحقيق معهما حول واقعة الاحتجاز.

ونٌقل المحتجزون بالضيعة، بعد معاناة طويلة دون مراعاة لحياتهم الصحية، إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة لتلقي العلاج الضروري.