تراجع التضخم في المملكة المتحدة على نحو غير متوقع في ديسمبر الماضي، وهي خطوة من المرجح أن تزيد الضغط على البنك المركزي لخفض سعر الفائدة مجددا الشهر المقبل.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن معدل التضخم السنوي انخفض إلى 2.5 بالمئة في ديسمبر من 2.6 بالمئة في نوفمبر.

ويرجع ذلك بشكل كبير لتراجع ضغوط الأسعار في قطاع الخدمات الذي يشكل نحو 80 بالمئة من الاقتصاد البريطاني.

وتوقع معظم خبراء الاقتصاد في استطلاع لوكالة رويترز أن يبلغ التضخم 2.6 بالمئة، فيما توقع بنك إنجلترا، الذي سيعلن قراره التالي بشأن أسعار الفائدة في السادس من فبراير، أن يبلغ التضخم في ديسمبر 2.5 بالمئة.

ورغم أن التضخم تراجع، فإنه يظل أعلى من هدف بنك إنجلترا البالغ 2 بالمئة.

وفي حال قرر البنك خفض سعر الفائدة الرئيسي من 4.75 بالمئة، فيمكن أن تقل الضغوط في سوق السندات الحكومية البريطانية المضطرب في الأسابيع الماضية.

وتراجع الجنيه الإسترليني بعد صدور البيانات.

وانخفض التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، والذي يراقبه بنك إنجلترا، إلى 3.2 بالمئة من 3.5 بالمئة في نوفمبر.

ويعد تراجع التضخم، أنباء إيجابية لوزيرة الخزانة ريتشل ريفز بعد عمليات بيع كثيفة للسندات البريطانية في الآونة الأخيرة.