توجه 1700 عنصر من الحرس الوطني الأمريكي لمساعدة وزارة الأمن الداخلي في مكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية في 19 ولاية أمريكية. وأفادت فوكس نيوز أن مهام عناصر الحرس الوطني ستشمل تقديم الدعم اللوجستي وإدارة الملفات المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين، إلى جانب مساندة وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية على الأرض. وأضافت أن ولاية تكساس ستحظى بأكبر حصة من هذه التعزيزات، فيما تشمل القائمة ولايات من بينها فلوريدا، جورجيا، أوهايو، فرجينيا، ونيومكسيكو. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في تصريحات له يوم الجمعة عزمه على مواجهة معدلات الجريمة في مدن كبرى مثل شيكاغو ونيويورك، والعمل على جعل المدن الأمريكية "آمنة للغاية". وفي سياق متصل، شهدت واشنطن ارتفاعًا حادًا في أعداد الموقوفين من المهاجرين غير الشرعيين، حيث جرى اعتقال نحو 300 شخص منذ السابع من أغسطس الجاري، بزيادة تجاوزت عشرة أضعاف المعدلات المعتادة. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذه الإجراءات أثارت احتجاجات محدودة في العاصمة الأمريكية، في وقت تواصل فيه إدارة ترامب فرض حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة.