في بث مباشر من المكتب البيضاوي في واشنطن، السبت، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس بأنه "إبادة جماعية على أعلى مستوى"، رداً على سؤال حول تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة الذي خلص إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

موقفه من أحداث غزة

قال ترمب إنه لم يطّلع على التقرير الأممي، لكنه شدّد على أنه رأى تفاصيل ما جرى في السابع من أكتوبر، واصفاً إياه أيضاً بالإبادة. وفي سياق تصريحاته، دعا إلى ضرورة الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.

قضية المحتجزين

أوضح ترمب أنه التقى مع عائلات المحتجزين الذين أكدوا رغبتهم في استعادة أبنائهم أو حتى رفات ذويهم ممن قضوا. لكنه أبدى تحفظاً بشأن إمكانية عودتهم، قائلاً إنهم "قد يكونون في خطر بسبب الحرب، وربما يتم إطلاق سراحهم، ومن الصعب التنبؤ بمصيرهم".

القضايا الداخلية الأمريكية

انتقل الرئيس الأمريكي إلى الحديث عن الوضع الأمني الداخلي، مشيراً إلى أن العاصمة واشنطن أصبحت "مكاناً آمناً"، ومؤكداً عزمه التوجه إلى مدن أخرى مثل شيكاغو التي تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة، للعمل على تخفيضها وتعزيز الأمن فيها.