قُتل فينس زامبيلا (1970 ــ 2025)، أحد مبتكري لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي» وصاحب استديوات أنتجت بعضاً من أكثر ألعاب الفيديو مبيعاً في العالم، في حادث سير، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، أمس الاثنين.
وذكرت قناة NBC 4 المحلية أن زامبيلا لقي حتفه، أول من أمس الأحد، أثناء قيادته سيارة من طراز «فيراري» على طريق في شمال لوس أنجلوس.
إضافة إلى المشاركة في تطوير سلسلة ألعاب «كول أوف ديوتي»، أسس الراحل شركة «ريسبون إنترتينمنت»، الاستديو الذي يقف خلف ألعاب «تايتانفول» و«أبيكس ليجندز» و«ستار وورز جيداي».
وبعد أن بدأ مسيرته المهنية في تسعينيات القرن الماضي كمصمّم لألعاب إطلاق النار، شارك زامبيلا في تأسيس شركة «إنفينيتي وارد» عام 2002، وأسهم في إطلاق لعبة «كول أوف ديوتي» عام 2003. واستحوذت شركة «أكتيفيجن» لاحقاً على الاستوديو الخاص به.
وغادر زامبيلا «أكتيفيجن» في ظروف وُصفت بالمثيرة للجدل، قبل أن يؤسس شركة «ريسبون» عام 2010، والتي استحوذت عليها شركة «إلكترونيك آرتس» عام 2017.
وخلال عمله في «إلكترونيك آرتس»، تولّى زامبيلا مسؤولية إعادة إحياء سلسلة ألعاب «باتلفيلد»، ما رسّخ سمعته كواحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم ألعاب إطلاق النار.
