أوقفت السلطات الأسترالية امرأة تبلغ 40 عامًا، بعد أن حاولت تهريب 15 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين مخبأة داخل أكياس مصنفة على أنها "شاي" أثناء تفتيش أمني روتيني في مطار سيدني الدولي يوم الجمعة 26 ديسمبر.

وأفاد بيان مشترك للشرطة الفيدرالية الأسترالية وقوات الحدود الأسترالية بأن التفتيش كشف عن 18 كيسًا مُحكم الإغلاق ومُفرغ الهواء يحتوي على مادة بلورية شفافة، أظهرت الفحوصات الأولية أنها مخدر الميثامفيتامين.

ووفقًا لهيئة الاستخبارات الجنائية الأسترالية، تصل القيمة السوقية لهذه المخدرات إلى أكثر من 13 مليون دولار، وهو ما يعادل نحو 150 ألف صفقة مخدرات.

وتم القبض على المرأة ومصادرة المخدرات، ووجهت لها تهمة استيراد كمية تجارية من المخدرات الخاضعة للرقابة الحدودية، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن المؤبد.

ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة سيدني في 27 ديسمبر.

وقال المفتش مورغن بلوندن من الشرطة الفيدرالية: "هذا تذكير مهم للمسافرين بعدم الوثوق بالأفراد أو الجماعات التي تعرض المال مقابل نقل الأمتعة، فالعواقب لا تستحق المخاطرة".

وأضاف أن تهريب المخدرات في الأمتعة، سواء عن علم أو دون علم، يعد جريمة جنائية، ويهدد بالاعتقال والسجن لسنوات، سواء في أستراليا أو خارجها.

وأشار بلوندن إلى أن المخدرات تُغذي العنف والإدمان والجريمة المنظمة، وأن كل كيلوغرام يتم ضبطه يمثل ضربة قوية للشبكات الإجرامية، مؤكّدًا أن أستراليا ليست هدفًا سهلاً لتهريب المخدرات