أعرب الوسيط الإقليمي فيستوس موغاي، في تصريح صحافي خلال زيارته نيروبي، عن أسفه لظهور ميليشيات جديدة مسلحة في الولايات الاستوائية الثلاث جنوب السودان، منذ اندلاع أعمال العنف فييوليو 2016 في العاصمة جوبا.
وقال الرئيس البوتسواني السابق ورئيس لجنة المراقبة وتقييم اتفاق السلام في أغسطس 2015، إن "مجموعات جديدة قد تشكلت ولم تكن موجودة من قبل. هذه تطورات جديدة منذ يوليو، تطورات غير مرغوب فيها".
وأضاف "ثمة ادعاءات تفيد أن بعضا من هذه المجموعات يستهدف إثنية الدينكا" التي ينتمي إليها رئيس جنوب السودان سالفا كير الذي وجهت إلى قواته بدورها تهمة القيام باغتيالات إثنية خصوصا في مدينة ياي في ولاية الاستوائية الوسطى.
وقد أثارت أعمال العنف هذه استياء المجموعة الدولية. وذكر خبراء للأمم المتحدة مطلع ديسمبر أن عملية "تنظيف إثنية " تجرى في عدد كبير من مناطق جنوب السودان، مؤكدين حصول عمليات قتل جنود حكوميين.