بعد 3 أسابيع من تولي زوجها دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، ظهرت ميلانيا ترامب لأول مرة بشكل علني كسيدة الولايات المتحدة الأولى، عند مرافقتها لسيدة اليابان الأولى التي تزور أميركا برفقة زوجها.
وفي هذا الظهور "غير المألوف" بعد استقبال ترامب لرئيس وزراء اليابان وزوجته دونها في واشنطن، قررت ميلانيا أن تظهر حبها للهواء الطلق، وغادرت بيتها في نيويورك، إلى فلوريدا، حيث ترافق سيدة اليابان الأولى آكي آبي في جولة إلى متحف وحديقة.
وأظهرت الصور "أناقة" السيدة الأولى وهي ترافق سيدة اليابان الأولى آكي آبي في جولة بمتحف موريكامي والحديقة اليابانية في مدينة ديلراي بيتش، بفلوريدا.
وتعرضت ميلانيا لانتقادات شديدة عندما تجولت سيدة اليابان الأولى في واشنطن، الجمعة، فيما غابت عن مرافقتها سيدة الولايات المتحدة الأولى.
وقال مسؤول بسفارة اليابان في الولايات المتحدة إن زوجة السفير الياباني هي التي رافقت آكي آبي في زيارتها إلى جامعة محلية، بدلا من ميلانيا ترامب.
وآثرت ميلانيا ترامب البقاء في نيويورك حتى ينتهي ابنها من عامه الدراسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت ستقوم بدور بارز في الأحداث الاجتماعية في البيت الأبيض، بما يشمل مرافقة السيدات الأول خلال زيارتهن إلى العاصمة.