قررت السلطات الفرنسية توجيه الاتهام إلى الشاب المصري عبد الله الحماحمي منفذ الهجوم على متحف اللوفر بباريس. وذكر صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا أن السلطات قررت اتهام الشاب عبد الله بالشروع في محاولة قتل جنود حرس المتحف والقيام بعمل إرهابي ضد الدولة الفرنسية بالمشاركة مع مجموعة إرهابية، وهي تهمة تصل عقوبتها في القانون الفرنسي للسجن المؤبد. وقال إن القضاء الفرنسي رفض المحامي الموكل من والد عبدالله الحماحمي، وأسند مهمة الدفاع عنه في القضية إلى محامٍ فرنسي منتدب من الدولة الفرنسية، وذلك لظروف الدولة الأمنية ووجود قانون الطوارئ الذي ينص على تنفيذ تعليمات المدعي العام الفرنسي في مثل هذه القضايا. من جانبه، قال رزق شحاتة، المتحدث باسم الجالية والمكلف بمتابعة القضية والتواصل مع السلطات الفرنسية، إن قاضي التحقيق قابل الشاب عبد الله مساء الجمعة الماضي من دون حضور المحامي التونسي الأصل تامر عجربي والمكلف من والد عبد الله بالدفاع عنه، حيث رفض توكيله بسبب أن القانون يشترط أن يكون التوكيل من الشاب نفسه وليس من والده، لكونه ليس قاصراً، مضيفاً أن المحامي المكلف من السلطات الفرنسية للدفاع عن عبد الله حضر التحقيقات وسيقوم أعضاء الجالية بالتواصل معه، لمعرفة ما سيفعله لمواجهة الاتهامات الموجهة للشاب المصري.
وذكر شحاتة أن قاضي التحقيق قام باتهام عبد الله الحماحمي بالشروع في محاولة قتل جنود وموظفين أثناء تأدية عملهم بالتعاون مع جماعة إرهابية، وهي تهمة عقوبتها تصل للمؤبد، وذلك "رغم أن عبد الله في اعترافاته نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً"، حسب شحاتة.
وذكر شحاتة أن قاضي التحقيق قام باتهام عبد الله الحماحمي بالشروع في محاولة قتل جنود وموظفين أثناء تأدية عملهم بالتعاون مع جماعة إرهابية، وهي تهمة عقوبتها تصل للمؤبد، وذلك "رغم أن عبد الله في اعترافاته نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً"، حسب شحاتة.