ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن ألمانيا ألغت القمة السنوية التي كان مقررا عقدها في القدس المحتلة بين حكومتي ألمانيا وإسرائيل، في العاشر من مارس المقبل، بسبب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا في سبتمبر.
من جانبها، قالت صحيفة هآرتس استنادا إلى مصدر وصفته بالمطلع إن أحد أسباب إلغاء القمة هو عدم رضى برلين عن قانون "تسوية المستوطنات"، الذي أقره الكنيست الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن موظفين ألمان رفيعي المستوى قولهم: "إن الحكومة الألمانية ستتخذ مجموعة إجراءات تحذيرية، بعضها علني وآخر دبلوماسي، ردا على هذا القانون، وهذه الإجراءات المزمع اتخاذها، بحسب المصادر، ستعكس قلق ومخاوف الحكومة الألمانية من تسارع سياسة الاستيطان في الأراضي المتنازع عليها".
جديد بالذكر أن أول قمة ألمانية إسرائيلية عقدت في عهد أيهود أولمرت، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الشكل من القمم تقليدا سنويا بين الحكومتين.