نفى الكرملين أن يكون وراء هجمات إعلامية وإلكترونية على حملة المرشح الرئاسي الفرنسي الأوفر حظا إيمانويل ماكرون، لكن معسكر ماكرون جدد الاتهامات لوسائل إعلام روسية وجماعة للتسلل الإلكتروني تعمل في أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، ردا على سؤال في مؤتمر يومي على الهاتف مع الصحفيين، إن الاتهامات التي وجهها ريشار فيران، رئيس الحزب الذي ينتمي له ماكرون سخيفة.
وأبلغ بيسكوف الصحفيين: "لم تكن لدينا ولن تكون لدينا النية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو في عملياتها الانتخابية على وجه الخصوص".
وقال فيران إن السياسي الفرنسي الوسطي الذي تظهر استطلاعات الرأي الآن أنه الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة في مايو، أصبح هدفا "لأخبار كاذبة" في وسائل الإعلام الروسية، وإن حملته تواجه آلاف الهجمات الإلكترونية.
وفي ظل توتر المناخ السياسي في فرنسا مع اقتراب الانتخابات المقرر أجراؤها في أبريل ومايو، أحجمت الحكومة الفرنسية عن توجيه الاتهام لأي جهة رغم مخاوف من تدخل خارجي في الحملات الانتخابية.