صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أنه ورث أوضاعاً فوضوية داخل وخارج أميركا، مشيراً إلى أن إدارته تقوم بمهامها بشكل متوازن ودقيق.
وقال ترمب إنه سيعلن الأسبوع المقبل أمراً تنفيذياً جديداً بشأن الهجرة، سعياً إلى المضي قدماً بعدما علقت محكمة فيدرالية قراره حظر دخول اللاجئين ومواطني سبع دول.
وذكر في أول مؤتمر صحافي منفرد في البيت الأبيض: "نحن بصدد إصدار أمر جديد وشامل جداً، بغية حماية شعبنا".
كذلك قال ترمب إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في تسريب المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الإطاحة بمستشاره للأمن القومي، مشيراً إلى أنها "تسريبات إجرامية" قام بها "أشخاص في الوكالات".
وتابع: "نحن ننظر في ذلك بشكل جدي. لقد توجهت إلى كل المسؤولين في مختلف الوكالات، وطلبت فعلاً من وزارة العدل التحقيق في التسريبات".
ونفى الرئيس الأميركي اتهام فريق حملته الانتخابية بالاتصال بشكل متكرر مع المسؤولين الروس، واصفاً ذلك بـ"أخبار كاذبة".
وأضاف: "إنهم لا يعرفون شيئاً عن ذلك. لم يكونوا في روسيا، ولم يجروا أي مكالمة هاتفية مع روسيا. كما أنهم لم يتلقوا أي مكالمة هاتفية. كلها أخبار كاذبة".
ودافع ترمب عن مايكل فلين، قائلاً إنه لم يرتكب أي خطأ في إجراء محادثات مع السفير الروسي قبل التنصيب، لافتاً إلى أنه "كان يقوم بعمله فقط".
كما هاجم بشدة "عدم نزاهة" الصحافة، مؤكداً أن "عدداً كبيراً من الصحافيين في البلاد لا يقولون لكم الحقيقة" و"مستوى انعدام النزاهة (لدى وسائل الإعلام) هو خارج السيطرة".
وأشار ترمب إلى أن "غالبية وسائل الإعلام في واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس لا تتحدث من أجل مصالح الشعب بل للمصالح الخاصة ولمن يفيدون من نظام متصدع في شكل مؤكد".
وأضاف: "أنا هنا مجدداً لأوصل رسالتي في شكل مباشر إلى الشعب" الأميركي.